و في هذه الأثناء كان يونغهوا و أونيو و جونغهيون جالسين في طاولة في المقهى و كانت إحدى الشاشات هناك أيضا لكنها كانت وراء ظهر جونغهيون و أمام يونغهوا و أونيو
و بينما هم منهمكون في الأكل سمع يونغهوا و أونيو صوت غناء مذهل
أونيو : من أين يأتي هذا الصوت
يونغهوا : إنه صادر من تلك الشاشة
فينظران كلاهما إلى تلك الشاشة
أونيو : من هو الشخص الذي يغني هناك ؟
و يبدأ يونغهوا و أونيو بالنظر جيدا إلى الشاشة فجأة يظهر و جه جونغهيون وهو يغني فيصدم أونيو و يونغهوا و يتعلق نظرهما على الشاشة و يتجمدان بمكانهما كذلك الأمر بالنسبة لجميع طلاب المدرسة
و فجأة ينظر جونغهيون إليهما فيجدهما مصدومين تماما فينزع جونغهيون سماعات الأذن فيسمع صوت غنائه فيلتفت إلى الشاشة فإذا به يجد نفسه عليها وهو يعزف على الغيتار و يغني أغنية حزينة و مؤثرة
فيصدم جونغهيون تماما و جميع الطلاب في المقهى ينظرون إليه بعجب و صدمة كبيريرن
و ينهض جونغهيون من الطاولة بغضب شديد و يخرج من المقهى و كانت وجهته كريستال
أونيو ليونغهوا : برأيك أين ذهب جونغهيون و هو غاضب هكذا
يونغهوا و هو يفكر : لا أعلم لكن أنا متأكد أن للأمر علاقة بكريستال
أونيو : إذا ماذا ننتظر فلنتبعه
فينهظان كلاهما و يذهبان للبحث عن مكان جونغهيون
و في هذه الأثناء كان جونغهيون يمشي في الأروقة بغضب بحثا عن كريستال و جميع الطلاب ينظرون إليه مصدومين
إلا أن و جدها قرب إحد الشاشات فيتقدم جونغهيون نحوها و يمسكها من معصمها و يأخذها إلى حديقة المدرسة
كريستال تبعد يدها عن جونغهيون : ما بك لماذا تسحبني بقوة هكذا
جونغهيون بغضب : ألا تخجلين أبدا مع أنني أخبرتك أن تتوقفي عن فعل مثل هذه الأشياء إلا أنك لم تتوقفي أبدا
كريستال تصرخ : هل فعلت شيئا سيئا ؟ لقد أريتهم فقط أنك تعرف الغناء و صوتك مذهل
جونغهيون : تقولينها بسهولة هكذا تعترفين أنك من نشرت ذلك الفيديو و تعترفين أنك تجسست علي
كريستال : لقد فعلت عدت أشياء لأجلك لكنك لا تقدرها أبدا دائما ما تكافئني بالصراخ
و تبدأ الدموع تنهمر من عيني كريستال
جونغهيون : لم تحشرين أنفك فيما لايعنيك لم أطلب أبدا مساعدتك
كريستال وهي تبكي : كيف تقول هذا ؟
جونغهيون ببرودة أعصاب : هل تعلمين أنني لا أعتبرك أبدا إنني أنظر إليك كأنك لاشيء إن أمرك لا يهمني فلا تلعبي أبدا في ساحتي
فتصدم كريستال من كلامه و تنهار على ركبتيها و تبدأ بالبكاء بشدة
و عندما أراد جونغهيون الذهاب و تركها تبكي وجد يونغهوا و أونيو ينظران إليه مصدومين تماما
فيذهب جونغهيون دون أن يعير أحدا منهما إهتماما
ويونغهوا يتقدم نحو كريستال و يساعدها على النهوض
أونيو و هو مصدوم تماما : أنا أعرف جونغهيون منذ مدة هو لم يتصرف مع أحد أبدا بهذه الطريقة
فيرن جرس بداية الدرس الرابع و يدخل جميع الطلاب إلى فصولهم
و في فصل الإنجليزية دخل جونغهيون متأخرا وعندما و قف في الباب ليدخل نظر إليه الأستاذ و جميع الطلاب باستغراب
و كان جونغهيون ينظر إليهم ببرودة أعصاب فجأة وقع نظره على كريستال التي كانت جالسة تنظر إليه و عيونها حمراء من كثرة البكاء
فتحاشى جونغهيون النظر إليها و دخل إلى الفصل
و مع حلول المساء كانت كريستال جالسة فوق مدرجات ملعب كرة القدم الذي يقع وراء المدرسة و كانت تشاهد يونغهوا و أونيو يلعبان و حدهما بالكرة هناك و كان النسيم العليل يداعب شعر كريستال
فجأة يجلس جونغهيون بقربها فلا تهتم كريستال به
جونغهيون : كريستال أرجوك سامحيني لم أكن أقصد ما قلت حقا لقد كنت غاضبا جدا
كريستال لا ترد عليه أبدا
جونغهيون : معك الحق في غضبك هذا فكلامي كان قاسيا لكنني....
كريستال : لكنك ماذا
جونغهيون يتنهد : آه حسنا لقد و عدت نفسي قبل مدة أنه لن أغني أبدا
فجأة يأتي يونغهوا و أونيو من الملعب و يجلسان أمامهما
يونغهوا بغضب : هل أتيت لتعتذر
فينظر إليه جونغهيون بجدية
كريستال لجونغهيون : لماذا وعدت نفسك أنك لن تغني أبدا
فينظر إليه يونغهوا و أونيو باستغراب
جونغهيون يبتسم : قصتي مختلفة تقريبا عن قصة أونيو و يونغهوا
يونغهوا و أونيو باستغراب : ماذا ؟!!...........