فجأة يتوقف يونغهوا عن الكلام و ينظر لتشونجي و تشانغ جو بصدمة
تشونجي بقلق : هيونغ ما الأمر ؟؟
تشانغ جو بخوف : هيونغ لماذا توقفت عن الحديث ؟!
يونغهوا يتحدث و مازال في صدمة : القلادة......الطائر.....الحقيبة
تشونجي يصرخ بقلق : مابك تحدث جيدا !!
فجأة يدخل المدير بارك و معه كاميرات للتصوير
فينظر إليه التلاثة و هم مندهوشون مما يحصل
تشونجي باستغراب : ماذا يحدث ؟
المدير بارك : لقد قررت قناة كي بي سي انشاء برنامج خاص بكم يبين حياتكم لذلك هذه الكاميرات سوف تلاحقكم أينما كنتم
فينظر الأعضاء إلى بعضهم بدهشة
المدير : حظا طيبا وداعا الآن
تشونجي: مهلا لحظة ...
فيخرج المدير بدون أن يلتفت خلفه و يبقى الثلاتة أعضاء مع الكاميرات و الكاتبات و المخرج
فينظر تشونجي إلى الكميرات و أما يونغهوا فقد كان مازال مصدوما و كأنه شخص متجمد
فينهض تشانغ جو و يقترب من الكاميرا و يقول بضحكة غبية : هل هي تعمل
الكاتبة : ديه !!
تشانغ جو : هل هو مباشر ؟
الكاتبة : بالطبع
تشانغ جو ينحني أمام الكاميرا : أنيونغهاسيو أنا تشانغ جو من بولسارس
فيعاود الإقتراب من الكاميرا و يقول بصوت خفيف : فايتينغ أسترونوميا ( اسم الفان كلوب خاصتهم )
الكاتبة : ماذا تفعل ؟
فيعود تشانغ جو إلى الخلف وهو يضحك بسبب أنه لا يعرف أي شيء
فينظر طاقم التصوير إلى تشونجي الذي كان ينظر فحسب و يونغهوا الذي لم يكن في هذا العالم و تشانغ جو الذي يبتسم للكاميرا ببلاهة
الكاتبة : مابكم ألم ترو كاميرات في حياتكم ؟؟ لماذا تبدون و كأنكم رأيتم شبحا ؟؟
ف يبدأ تشونجي و تشانغ جو بالضحك بخجل أما يونغهوا فقد بقي شارد الذهن يفكر لكنه بعد مدة عاد إلى تصرفاته الطبيعية
و في هذا الوقت كان جونغهيون مستلقيا فوق سريره بالغرفة يحس بضجر و ملل شديد كل ما يفعله هو متابعة النفخ على الشعر الذي على جبهته
فجأة يفتح أحدهم الباب فينهض جونغهيون من مكانه و ينظر بملل
كيم دوجين يجلس قرب جونغهيون : ميانيه ، لقد صرخت بطريقة سيئة عليك
جونغهيون بملل : كينشانا
دوجين : لكن أريدك أن تعتذر لسوهيون
فتتغير ملامح جونغهيون إلى الدهشة : لماذا سأعتذر منها ؟
دوجين : إذا إعتذرت منها فسوف أتركك تعود إلى سيؤول
جونغهيون بدهشة : شنشا هل تعدني ؟؟
دوجين : سوهيون تعالي إلى هنا !!!
جونغهيون : لا إنتظر لحظة لم تعدني بعد ...
فتأتي سوهيون و تقف أمام باب الغرفة و عينيها قد أصبحتا حمراوتين من كثرة البكاء و لكنها تتحاشى النظر إلى جونغهيون
فيشعر هذ الأخير بالذنب و الحزن لأجلها
فينهض دوجين من مكانه و يقول لسوهيون بفرح : سوهيون آه لدى جونغهيون شيء ليخبركي به
و كان جونغهيون لازال جالسا فوق السرير و بعد أن سمع ما قاله دوجين نظر إليه باستغراب
و عندما التفت دوجين إلى جانبه لم يجد جونغهيون واقفا فسحبه من ذراعه بقوة و جعله ينهض و أوقفه أمام سوهيون
فلم تستطع سوهيون النظر إليه و ساد بينهما الصمت فلكز دوجين جونغهيون على مرفقه و عندما التفت أشار إليه لكي يسرع بالإعتذار
فنظر جونغهيون لسوهيون و قال برودة : أنا آسف بسبب ما...قمت به
فتبتسم سوهيون و تعود إليها تقثها بنفسها وتعتقد المسكينة أنها جعلته يعجب بها قليلا
و بعد أن رأى دوجين السعادة ظاهرة على وجه ابنته ابتسم بفرح
و لكن فجأة التفت جونغهيون وقال له : إذن بعد أن اعتذرت منها ستتركني أعود إلى سيؤول أليس كذلك ؟؟
وسؤال جونغهيون الذي أتى في غير وقته حطم السعادة في تلك الغرفة مجددا
فصدمت سوهيون و أسرعت بالخروج من الغرفة و هي حزينة و خائبة الأمل فيضرب دوجين رأسه بيده
جونغهيون : مابها ؟
دوجين : لا أصدق أنك قلت هذا ، اه وبالمناسبة لأنك جعلتها تحزن مجددا لن تذهب إلى أي مكان و أيضا الغذاء بعد قليل إنزل للأكل
جونغهيون يبتسم باحتقار وغضب : لا أصدق هذا
فيخرج دوجين و يتبع ابنته سوهيون و عندما أراد الدخول إلى غرفتها سمعها تقول من خلف الباب : أنا لن أهتم بكلامه ، سوهيون إنه شخص بارد جدا لا يجب أن تجعليه يؤثر عليك لدي مهمة وهي أن أجعله يعجب بي فقط و يجب علي القيام بذلك ، حسنا سوهيون لا تيأسي
فيفرح دوجين عندما يسمع ابنته و بعد أن حان موعد الطعام لم ينزل جونغهيون بعد
فذهب دوجين للتحقق من الأمر و عندما وصل أمام باب غرفته بدأ هاتفه بالرنين
دوجين يرد على الهاتف : يوبوسييو ؟....آآه سيدي رئيس الشرطة كيف حالك ؟..ماذا ؟ سوف تأتي بعد قليل لإجراء مقابلة خاصة بترقيتي ...حسنا حسنا أنا أنتظرك .. بعد عشر دقائق إذن ..إلى اللقاء سيدي
فيقفل دوجين الخط وهو فرح للغاية و المشكلة أن جونغهيون سمع كل شيء من خلف الباب و ارتسمت على وجهه ابتسامة سخرية خبيثة
ففتح دوجين الباب و وجد جونغهيون جالسا فوق السرير
دوجين : انزل لتناول الطعام الآن
جونغهيون : تشاكامان يو !
فيلتفت دوجين إليه باستغراب
جونغهيون يبتسم ابتسامة سخرية و ينهض من مكانه : إذا لم تتركني أعود إلى سيؤول فسأسبب لك مشكلة
دوجين يبتسم بسخرة : آه بالله عليك ، كيف ستسبب لي مشكلة
فينظر دوجين إلى جونغهيون و يرى على وجهه ملامح مستهزأة و يقول بقلق : أووه لا .. لا تقل لي ..
جونغهيون يتابع الإبتسام : سمعت كل شيء من خلف الباب
دوجين : إذن ؟؟
جونغهيون يجلس ثانية فوق السرير و يقول بخبث : إذا حدث و أن ثم إختطاف فتى من قبل محقق فذلك سيؤثر بالتأكيد على عمله و حياته أيضا
دوجين : جرب إخبارهم بذلك
جونغهيون : لا كل ما سأقوم به هو ضرب الباب و الصراخ بشدة
دوجين بغضب : أيها الخبيث
جونغهيون يتابع الإبتسام فيخرج دوجين و يقفل الباب ورائه
أما جونغهيون فيستلقي على السرير و هو يبتسم فجأة يدخل دوجين مجددا و معه حبال
فينظر إليه جونغهيون باستغراب ، دوجين يبتسم بخبث : لدي الحل لك
فيحمل دوجين الحبال و هو لا زال يبتسم
فينهض جونغهيون من مكانه و يقول بخوف : يآ ماذا تنوي أن تفعل !
دو جين يتقدم نحو جونغهيون : لا تلمني أبدا على ما سأقوم به فأنت من سببت ذلك لنفسك
فيسرع جونغهيون بالهرب إلى الناحية الأخرى من السرير و يقول : لكن أنت لن تستطيع إمساكي أصلا
فيتبع دوجين جونغهيون و أما جونغهيون فيتابع الهرب داخل الغرفة بما أن الباب موصد
و لكن في النهاية لم يستطع دوجين إمساك جونغهيون فبدأ يلهث و قال بتعب : توقف مكانك أرجوك
جونغهيون واقف فوق السرير و يقول بغضب : لا !!
فينهض دوجين و ينظر إلى جونغهيون بنظراته القاتلة
فيتراجع جونغهيون خطوتين إلى الخلف وهو قد نسي أن للسرير حدا فانزلقت رجله وسقط من فوق السرير على ضهره مباشرة فوق الجرح عندها صرخ بألم كبير
فأسرع دوجين نحو جونغهيون و قيده بسرعة ضنا منه أن جونغهيون كان يمزح ولم يتألم حقا
و بعد أن انتهى من تقييده و أغلق فمه باستخدام اللصاق قال بصوت متأسف لجونغهيون : ميانيه لأنني قيدتك لكنني أحتاج حقا إلى الترقية و لا يمكنني أن أسمح لك بإفساد كل شيء
فنظر إليه جونغهيون بغضب و حقد كبير
و بعدها خرج دوجين من الغرفة و أقفل الباب بإحكام ورائه و نزل إلى الأسفل ليجد سوهيون تعد الطعام و لم يخبرها بشيء أبدا و بدأ يستعد هو و ابنته لاستقبال رئيس الشرطة
أما جونغهيون فقد كان جالسا قرب السرير أسفل النافذة و كان يسند ضهره على الحائط و قد تمكن منه التعب بعد أن حاول مرارا و تكرارا فك القيود ثم فجأة بدأ يحس بألم
جونغهيون بنفسه : أحس بألم شديد ، ماذا يحدث لي الآن ، أحس وكأن الماء البارد يسكب علي ، أحس وكأنني متعب كثيرا و كأنني تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسمي
فيبدأ بإقفال عينيه شيئا فشيئا : لماذا أنا هكذا ؟ ما الأمر.....
فينزل جونغهيون رأسه و يغمى عليه تماما
و بعد مرور ساعة كان المحقق كيم دوجين قد انتهى من اللقاء مع رئيس الشرطة فينهضان كلاهما من فوق الأريكة
رئيس الشرطة بفخر : إنك تستحق الترقية و زيادة في الراتب
المحقق دوجين : كامساهامنيدا
رئيس الشرطة : سوف أذهب الآن
فيخرج رئيس الشرطة و يرافقه دوجين إلى الباب و بعد ذهابه يعود المحقق كيم إلى الداخل و هو فرح و يشعر بالإرتياح و يجلس على الكنبة بسعادة
سوهيون تجلس بقربه : أبا جونغهيون لم يأكل الطعام بعد هل آخذ إليه قليلا ؟
دوجين و قد نسي أمر جونغهيون تماما : آه لقد ذكرتني ، لدي طلب منكي يا إبنتي
سوهيون باستغراب : ما هو ؟؟
دوجين : اذهبي لفك قيوده فأنا لا أستطيع الظهور أمامه الآن
سوهيون بصدمة : قيوده ؟؟ من قيده ؟؟
دوجين : إنه أنا ، ولكن كان الأمر لأسباب مهمة
سوهيون : إذا كنت أنت من فعل ذلك فلماذا سأتورط أنا ؟!
دوجين : سوهيون آه إذا كنتي تريدنني أن أعيش مدة أطول فلا يجب علي أن أذهب أنا
سوهيون بقلق و لم تعد تعرف ماذا تفعل : حسنا سأفعل ذلك
فتنهض سوهيون بفشل و هي قلقة و تحس بخجل شديد و عندما اقتربت من باب الغرفة توقفت بمكانها و تقدمت يدها وهي ترتعش بشدة لتمسك مقبض الباب
فتشجعت سوهيون لحظة و فتحت الباب و دخلت و حالما رفعت رأسها و جدت جونغهيون منزلا رأسه
سوهيون تقترب منه : هل هو نائم الآن ؟؟ و تجلس أمامه : لماذا وجهه شاحب اللون هكذا ؟
فتلكزه سوهيون على كتفه فيسقط جونغهيون على الأرض بلا حركة
فتنهض سوهيون بسرعة من مكانها و هي تضع يدها على فمها و تقول بقلق : من المؤكد أنه ليس نائما هل من الممكن ...
فتعاود الإقتراب منه و تضع يدها على جبهته فجأة تصرخ سوهيون بخوف : إنه ساخن !!!
فتجري بسرعة نحو والدها الذي في المطبخ وهي تبكي
و حالما تدخل إلى المطبخ يلتفت أبوها إليها و يقول باستغراب : لماذا تبكين ؟؟
سوهيون : أبا لقد قتلته
دوجين بصدمة : ماذا ؟؟!!!!
فيسرع دوجين مع سوهيون إلى الغرفة فيجدان جونغهيون مرميا على الأرض
فيسرع نحوه و حالما يلمس رأسه حتى يجده يشتعل من الحرارة
دوجين لسوهيون بقلق : أسرعي و اتصلي بالإسعاف !!
فتفعل سوهيون ما أمرها به والدها و تستدعي الإسعاف و أما دوجين فيفك قيود جونغهيون بسرعة و يسرع بإحضار الثلج لتخفيف حرارته فقط لكن بدون جدوى
و بعد لحظة تصل سيارة الإسعاف و تحمل جونغهيون و أما دوجين و سوهيون فيتبعانهم باستخذام سيارته
و بعد مرور تلاث ساعات في المشفى خرج الطبيب من الغرفة فيسرع دوجين و سوهيون نحوه