يونغهوا بتعجب : أنت هو تيمين عضو سأيني أليس كذلك ؟؟
تيمين وهو ينظر حوله : نعم ، ولكن ألا يوجد أحد في المنزل ؟
يونغهوا : أنيو ، أنا وحدي هنا ، الجميع في الخارج ...
تيمين : هذا جيد
يونغهوا باستغراب : ولماذا ؟؟
تيمين : أريد أن أخبرك شيئا مهما ..
يونغهوا يقترب منه : ما الأمر ؟
تيمين : لابد أنك سمعت عن العلاقة بين سوهيون و العضو الأصغر منك جونغهيون ، أليس كذلك ؟؟
يونغهوا : نعم ، ولكن نحن غير مهتمين ، إذا كانا معجبان ببعضهما فليبقيا معا
تيمين يبتسم بسخرية : هذا ما يظنه الجميع ، أنهما معجبان ببعضهما
يونغهوا بتعجب : و ماذا في ذلك ؟؟
تيمين : تلك الفتاة كلفها مدير شركتنا بجعل ذلك الفتى يعجب بها ، وتحاول سد عينيه و تجعله يثق بها ثقة عمياء حتى تجبره في النهاية على إحضار أوراق مهمة من شركة جي واي بي
يونغهوا بصدمة : ماذا تقول ؟!
تيمين ينهض من مكانه وهو يقول بجدية : أنا فقد حذرتك ، و أريدك أن تنتبه لجونغهيون شي ، و الآن وداعا لدي عمل مهم أقوم به
فيخرج تيمين من المنزل وعندما يقفل الباب خلفه يبتسم بخبث وهو يبتعد و أما يونغهوا فيبقى جالسا على الأريكة وهو مصدوم للغاية
و في الحادية عشر ليلا يعود جونغهيون إلى المنزل وهو سعيد وفرح و حالما يدخل يجد الآخرين لا زالوا مستيقظين و يشاهدون التلفاز
جونغهيون : يآآآآا أنتم لم تناموا بعد ؟؟؟
تشانغ جو : وماذا عنك ؟ أين كنت ؟؟
تشونجي : ألا تعلم ؟ لقد كان مع حبيبته
فيسرع جونغهيون نحو تشونجي ويغطي فمه
فيبعد تشونجي يد جونغهيون عنه ويقول باحتجاج : يآآآآ لماذا فعلت ذلك ؟ هم بالفعل يعرفون علاقتك بسوهيون
فينظر جونغهيون إليهم ويقول بخجل : شينشا !!
تشانغ جو وهو يتابع التلفاز و يتحدث : ديه !! تهانينا ، أنت لم تعد وحدك ، الآن لديك صديقة
جونغهيون : يآآآ كف عن ذلك !!
فينهض يونغهوا من مكانه ويقول بغضب : توقفوا جميعا !!
فينظرون إليه باستغراب وعجب
يونغهوا يتقدم ويقف أمام جونغهيون : إتبعني لدي شيء أخبرك به
فيذهب يونغهوا أولا و يبقى جونغهيون واقفا لمدة وهو مستغرب ثم بعدها يلحق به إلى المطبخ
وهناك كانا واقفين ينظران إلى بعضهما
جونغهيون : ما الذي يحدث ؟؟
يونغهوا : استمع إلي جيدا ، لست موافقا على صداقتك مع تلك الفتاة
جونغهيون بصدمة : ماذا ؟؟ هل تظن نفسك أمي لتتحكم في قراراتي
يونغهوا : ليس الأمر كذلك ، لكن تلك الفتاة مخادعة إنها تخدعك لتحصل على أوراق الشركة !!
جونغهيون بغضب : كفى !! أنت لاتعرفها هي ليست ذلك النوع من الأشخاص
فيصدم يونغهوا ويتذكر كلام تيمين عندما أخبره بأنها تحاول جعله يثق بها ثقة عمياء ثم يقول بقلق : اسمع أيها اللطيف و كفاك عنادا ، لقد نجحت في جعلك تثق بها و الآن أنت...
جونغهيون يقاطعه بغضب : توقف عن هذا !! أنت الآن تتهمها بتهم بنيتها بدون أساس !!
يونغهوا ينظر إليه بصدمة : جونغهيون...
جونغهيون بغضب : دليل واحد ، أعطني دليلا واحدا يجعلني أصدق ما تقوله ...
يونغهوا وهو منزل رأسه : عندما تخبرك بأن تحضر لها أوراق الشركة
ثم يرفع رأسه وينظر إلى جونغهيون بجدية : ذاك هو دليلي !!
فيتابع جونغهيون النظر إلى يونغهوا بغضب بدون كلمة ثم يلتفت ليذهب
فيقول يونغهوا بقوة : ذلك ما تعيشه الآن هو الوهم المميت !!!
فيتوقف جونغهيون مكانه للحظة ثم يلتفت إلى يونغهوا ويقول ببرودة : أنا أفضل أن أبقى في ذلك الوهم المميت
فيذهب جونغهيون إلى الغرفة و يقفل الباب خلفه و عندما يدخل يجد تشانغ جو نائما
فيستلقي فوق سريره وهو يفكر و ينظر إلى السقف و شارد الذهن و أما يونغهوا فقد جلس أمام الطاولة في المطبخ وهو يفكر بعمق أيضا
وفي صباح الغذ كانت سوهيون في مكتب المدير
المدير : لقد تم إخباري أنك وصلت إلى المنزل متأخرة البارحة فما السبب ؟؟
سوهيون بارتباك : آه ، ذلك ، لقد كنت مع ذلك الشخص
المدير ينظر إليها بعجب : هل تقصدين لي جونغهيون
فتومىء سوهيون برأسها
المدير بصدمة : هل تقربت منه ؟؟
سوهيون بفرح : ديه ، إنه فتى لطيف ورائع قد يبدوا باردا من الخارج ولسانه قد يكون أحد من نصل السكين لكنه طيب من الداخل وهو أيضا....
المدير يقاطعها ويقول بفرح : لقد نجحت و أخيرا
فيبدأ المدير بالضحك بفرح وسوهيون كذلك
المدير بفرح : إذن أريد الأوراق اليوم
سوهيون بصدمة : ديه ؟!
المدير بفرح : أوه ما بك ؟ لقد قلت أنك تقربت منه ، لذلك أريد الأوراق اليوم
سوهيون و الإبتسامة تمحى من وجهها شيئا فشيئا : أيها المدير أنا...
المدير : هيا إتصلي به الآن لتخبريه عن موعد لقائكما
سوهيون بفرح : أنا لا أملك هاتف لقد سرق مني البارحة
المدير لي بفرح : لا بأس خذي هاتفي
فيضع هاتفه أمامها وهو يبتسم و أما سوهيون فتنظر إلى الهاتف بخوف وقلق
المدير يضحك : هيا إتصلي !!
فتمسك سوهيون الهاتف وتركب الأرقام ببطء وتتصل
جونغهيون يرد على الهاتف : يوبوسيو !!
سوهيون : جونغهيون شي ، أريد أن نلتقي في الحديقة بعد الظهر
جونغهيون : حسنا ولكن لم صوتك هكذا ؟؟ ولم لا تناديني بأوبا كعادتك ؟؟
سوهيون : آه ميانيه يجب أن أقفل الآن
فتقفل سوهيون الخط و يظهر الحزن على وجهها و أما جونغهيون عندما يقفل الخط يستغرب من الأمر لكنه لا يشك في شيء
بعدها تخرج سوهيون من مكتب المدير و تنزل إلى الباحة الخلفية للشركة وهناك تقف وتنظر إلى السماء و تقول : يبدوا أنها ستمطر
فجأة تأتي فيكتوريا من خلفها وتصرخ في أذنها : ماذا تفعلين هنا !!
سوهيون تضع يدها على أذنها و تلتفت إلى فيكتوريا وتقول وهي تبتسم : لقد آلمتني
فيكتوريا : لم أرك منذ فترة ، كيف حالك ؟؟ وكيف الحال مع ذلك الفتى ؟
سوهيون تعاود النظر إلى السماء وتقول بابتسامة حزينة : أنا بخير ، لكن لا أظن أن ذلك الفتى سيكون بخير
فيكتوريا باستغراب : ولماذا ؟!
سوهيون : سوف أنفذ الخطة اليوم
فيكتوريا بفرح : وآآآآو شينشا إذن هذا يعني أنك نجحت في امتلاك قلبه !! أنت رائعة الآن سوف تتخلصين منه...
وعندما تنظر إلى سوهيون تلمح الدموع تنزل من عينيها
فيكتوريا بقلق : ما بك ؟
سوهيون تنظر إليها وهي تبكي بحزن : أوني ، أنا لست بخير ، أريد الإنتظار ، أريد أنظر إليه أكثر من ذلك بقليل..... لا أريد أن أخسره !!
ثم تبدأ بالبكاء بحرقة فتعانقها فيكتوريا وتمرر يدها على شعر سوهيون وتقول بحزن : يبدوا أنه هو من امتلك قلبك وليس أنتِ
وتتابع سوهيون البكاء بدون توقف و أما تيمين فقد كان واقفا بمكان غير بعيد عنهما و سمع حوارهما كاملا فأنزل رأسه بحزن و أحكم قبضة يده
و بعد مرور مدة من الزمن كان جونغهيون متوجها نحو الحديقة العامة و حالما وصل هناك وجد سوهيون تنتظره أسفل شجرة كبيرة
فيسرع جونغهيون نحوها بسرعة وهو فرح وعندما يقف أمامها تلتفت إليه فينظر إلى عينيها ويقول باستغراب : هل كنت تبكين ؟؟
سوهيون : أنيو !! أنا لم أنم البارحة جيدا فقط
جونغهيون : حسنا لقد أرحتني الآن كنت أظن أنك كنت تبكين
فيبتسم لها وهي تبتسم بفرح أيضا
سوهيون بفرح : أوبا هيا لنتجول في الأرجاء
جونغهيون : كما تشائين
فيذهبان كلاهما و يتجولان في الحديقة العامة
سوهيون تنظر إلى جونغهيون وتقول في نفسها بارتباك : هل أخبره الآن ؟ ، أريد النظر إليه لمدة أطول
ثم تتنهد وتقول في نفسها بفشل : ما الفائدة من ذلك سيأتي ذلك الوقت عندما سيعلم الحقيقة ، وقد لا يسامحني لأنني خدعته ،أو ربما قد يسامحني إذا أخبرته أن مشاعري اتجاهه حقيقية !!
جونغهيون : ما بك ؟؟ لما تتنهدين ؟؟
سوهيون بتوتر : لا .. لا شيء ..
فتسود بينهما لحظة صمت حيث تتابع سوهيون النظر إلى جونغهيون فتستجمع طاقتها وتقول بقوة : أوبا أنت تثق بي أليس كذلك ؟؟
جونغهيون بدون اهتمام : ديه ، أنا أفعل ذلك ..
سوهيون تستجمع قواها : إذن أريد أن أخبرك شيئا
جونغهيون : ماهو ؟؟
سوهيون بارتباك : البارحة كان هنالك ظرفين مرسلان من الإذاعة إلى شركتينا أنا و أنت و أنا كنت مكلفة بالإشراف على الإرسال لكن بسبب سرقة هاتفي لم أستطع البقاء و الإشراف على تلك العملية ، فوقع خلط فتم إرسال ظرفنا إليكم و المشكلة أن ذلك الظرف فيه أوراق خاصة بشركة اس ام
جونغهيون : و إذن ؟؟
سوهيون : تشيبال ساعدني و أحضر ذلك الظرف لي !!
فيتوقف جونغهيون عن المشي و تظهر الصدمة على وجهه و يتذكر كلام يونغهوا
سوهيون تكمل كلامها بدون أن تنتبه لملامح جونغهيون : أوبا ساعدني أرجوك و أحضر لي ذلك الظرف و إلا سأقع في مشكلة
وبينما هي تتحدث كان جونغهيون ينظر إليها و عيناه دامعتان وهو في صدمة تامة.........
أعتذر بشكل كبير على التأخير لكن كان ذلك بسبب أن الأمطار هطلت مؤخرا بشكل كبير ، وجعلتنا نغرق وسط الفيضانات فمنعتني أمي من استخذام الحاسوب لفترة حتى تتوقف الأمطار لكنها لا تتوقف إلى الآن ، كتبت هذا البارت خلسة عن أمي لو اكتشفتني لافترستني ، المهم شكرا لصبركم و ماذا تتوقعون سوف يكون جواب جونغهيون ؟؟ البارت القادم محمس لأقصى الدرجات و أستطيع أن أجزم لكم لأنني متأكدة ، تشوقوا له من فضلكم و شكرا !!
[