مرحبا مجددا ، و أخيرا لقد سنحت لي الفرصة لأستطيع إرسال بارتين من الرواية ، أنا حقا أعتذر بشدة بسبب تأخري و لكن كل ذلك كان بسبب أنه ليس لدي المال فنحن الآن ببلدي نعيش أزمة إقتصادية كبيرة و بالتأكيد أول الطبقات تتأدى بصورة ملحوظة هي الطبقة الفقيرة ، أما الآن فأترككم مع البارتات و غذا إن شاء الله سأرسل البارتات أخرى ، و شكرا جزيلا لأجل إنتظاركم كامساهامنيدا .
الشرطي يقول بصدمة : أنت......كيف؟....ماذا حدث هنا ؟؟................
فيقف جونغهيون أمامه و ينظر إلى ذلك الشرطي بصدمة و بدون أن يتحرك ساكنا
الشرطي : حسنا يا بني لا تتحرك من مكانك ، آه حسنا لا تقلق لن يحدث شيء
الشرطي يخرج هاتفا لاسلكيا من جيبه : أيها الرفاق تعالو قرب مدخل الكهف في الغابة فقد وجدت الذئب
فتزيد صدمة جونغهيون و يتوقف عن الحركة من الرعب فيخرج الشرطي كاميرا من جيبه و حينما أراد إلتقاط سورة تحرك جونغهيون بسرعة و بسبب ذلك الصورة لم تكن واضحة
الشرطي ينظر إلى الصورة : إنها غير واضحة
و ينظر إلى جونغهيون : توقف مكانك لا تتحرك
فيتقدم جونغهيون نحو الشرطي ببطىء
الشرطي يصرخ : توقف مكانك ؟
و يخرج المسدس من جيبه و لكن جونغهيون لا يتوقف عن التقدم حتى يقف أمامه و يقول بصوت حزين : لم أكن أريد هذا لكن أنا أعتذر ، ماكان عليك أن تكون هنا في هذ الوقت
فيندهش الشرطي من كلام جونغهيون و فجأة يدخل جونغهيون السكين ببرودة في بطن الشرطي فيسقط هذا الأخير على الأرضا ميتا
أما كلبه فقد سمع صوت سيارات الشرطة من بعيد و أسرع ليدلهم على المكان و عندما أراد جونغهيون الإنحناء لأخذ الصورة من الأرض رأى أضواء مصابيح الشرطة متجهتا نحوه فنهض بسرعة و بدأ بالجري
و لكن لاحظه رجال الشرطة فلحقو به بسياراتهم و كلابهم و تابع جونغهيون الجري و رجال الشرطة خلفه لكنهم لم يتمكنوا من رؤية وجهه
فجأة تعب جونغهيون بشدة و انحنى على ركبتيه و هو يلهث بشدة
جونغهيون واقف في مكانه و هو يصرخ بتعب : جيسيكا !! إذا كان هنالك وقت مناسب لظهورك فقد حان الآن !!!
فتظهر جيسيكا أمامه و تمسكه من مرفقه فيختفيان كلاهما و قد رأى رجال الشرطة ذلك المنظر فوقفوا و بدأوا يحدقون إلى بعضهم بدهشة و استغراب
أما جيسيكا فقد أخذت جونغهيون إلى مكان بعيد جدا داخل الغابة و هناك جلس جونغهيون على العشب ليلتقط أنفاسه من جديد
جيسيكا تصرخ عليه بشدة : ماذا تعتقد نفسك فاعلا ؟ ألا تعلم أنه من المستحيل عليك قتل رجل يخدم المجتمع
فينزل جونغهيون رأسه و يقول بحزن : ميانيه
جيسيكا بغضب كبير : أنت لم تجد مسدسك حتى و استخدمت السكين كيف ستظهر الآن أمام الناس بملابس ملطخة بالدماء
جونغهيون يبتسم بارتباك : سبق وأن فكرت بذلك
فتنظر إليه جيسيكا باستغراب جونغهيون يخرج الهاتف من جيبه و يتصل بهاتفه الذي بحوزة تشانغ جو
تشانغ جو : يبوسيو
جونغهيون : كيف تتجرأ على أن تجيب على مكالمة في هاتفي
تشانغ جو : هذا أنت هيونغ ؟
جونغهيون : بالطبع و من غيري ، أنت لم تعد غاضبا
تشانغ جو : بعد التفكير بالأمر حاولت أن أنسى كل شيء
جونغهيون : أين أنت الآن ؟
تشانغ جو : مع الأعضاء في الشركة
جونغهيون : آآش إذن هذا يعني لا عشاء.....و لكن ماذا تفعلون في الشركة ألم يقل المدير أنه يوم عطلة
تشانغ جو يضحك : بعد أن فكر المدير بارك بالأمر قرر أن يلغي يوم العطلة و هو الآن غاضب عليك كثيرا لذلك من الأفضل أن لا تأتي إلى التدريب
جونغهيون : أنا لا يهمني أمره فقد أخبرني هل يونغهوا.....
تشانغ جو : حسنا يونغهوا هيونغ غاضب عليك أكثر
جونغهيون : هذا ما كنت أود معرفته أما الآن فإلى اللقاء
فيقفل جونغهيون الخط و ينظر إلى جيسيكا و هو يبتسم بارتباك و بعد رؤية جيسيكا لوجهه تتنهد بضجر و تفهم ما يريد قوله فتمسكه من يده و تأخذه بسرعة إلى المنزل
و في المنزل
جونغهيون : شكرا لكي نونا
جيسيكا تختفي و هي تنظر إليه بقلق
و بعد ذهابها يدخل جونغهيون إلى الحمام لينضف نفسه من آثار الدماء و بعد إنتهائه من الإستحمام يأخذ ملابسه الملطخة بالدماء و يحرقها
و بعد انتهائه يجلس في الرواق و يسند ظهره على الحائط و يقول بنفسه : ماذا فعلت ؟ لأي سبب قتلتهم ؟ ما الشيء الذي جعلني أقتل الناس بدون رحمة
فينزل جونغهيون رأسه بإحباط حينها يداهمه النعاس فيغفو في مكانه
و في التالثة صباحا و صل يونغهوا و تشونجي و تشانغ جو إلى المنزل و عند دخولهم وجدوا جونغهيون نائما في الرواق
تشونجي باستغراب : لماذا هو نائم هنا
يونغهوا يضع حقيبته على الأريكة : يبدوا أنه لم يجد طعام العشاء فنام هنا
تشانغ جو يقترب من جونغهيون الذي كان نائما و يتأمل وجهه : لديه ملامح لطيفة و بريئة على وجهه أثناء نومه ليته كان هكذا دائما
تشونجي يقترب أيضا : أجل إنك محق تماما ، آآش كم هو لطيف
تشانغ جو : ولكن كيف سنأخذه إلى الفراش ؟
تشونجي : نومه ثقيل لذلك لن نستطيع إيقاظه و خصوصا إذا كان متعبا
يونغهوا : سوف أحمله إلى السرير
تشونجي : حسنا هيونغ سوف يكون الأمر سهلا عليك فهو الأخف وزنا بيننا
تشانغ جو : أنا سوف أذهب لأستحم
تشونجي : و أنا سوف أسبقك هيونغ إلى الفراش
فيبتسم يونغهوا فينحني و يحمل جونغهيون على ظهره و يأخذه إلى الفراش و عندها يجلس بقربه و ينظر إلى وجهه
فيبتسم ثم يتذكر كلام تلك المذيعة عندما قالت أن المجرم ماهر في التصويب و لا يخطىء أهدافه و تذكر كلام جونغهيون عندما قال له أنه لا يخطىء أبدا أهدافه و تذكر أيضا عندما بدأ جونغهيون البحث عن شيء ما أضاعه في نفس المكان الذي وجد فيه تشونجي المسدس
يونغهوا يبتسم و يقول بهدوء : هل يمكن لهاذا الوجه البريء أن يقوم بتلك الأمور الشنيعة ؟
فينهض يونغهوا و يذهب إلى غرفته و هناك كان تشونجي مستحوذا على السرير بكامله يونغهوا يدفعه قليلا و يجلس فوق السرير و يحاول إيقاظه : تشونجي !! تشونجي !! استيقظ
تشونجي نضف نائم : ما الأمر؟
يونغهوا : هل بإمكاني الإحتفاظ بذلك المسدس ؟
تشونجي : افعل ما يحلوا لك أنا أريد النوم فحسب
فيعود تشونجي للنوم و أما يونغهوا فيبحث عن ذلك المسدس بين ملابس تشونجي و يضعه في مكان آمن برفقته
و في صباح الغذ كان أعضاء pulsars جالسين في غرفة الملابس خلف الكواليس لإحدى المسابقات الغنائية
يونغهوا لجونغهيون : هل تعلم أنك سوف تحرم من العشاء
جونغهيون يضع رأسه على الطاولة : أرا
يونغهوا : لماذا أنت غير متحمس أو متشوق لنتائج المسابقة الغنائية ؟
جونغهيون بفشل و إحباط : لا أحس أنني على ما يرام ، أحس بالحزن و اليأس منذ البارحة
تشونجي : لماذا هل حدث شيء ما البارحة ؟
جونغهيون : لا شيء مهم
تشونجي : أما أنا فأحس بالفرحة و السعادة
تشانغ جو : و لماذا ؟!
تشونجي : كل تلك المشاعر السعيدة تتدفق إلي عندما أتذكر و جه ابنة خالة جونغهيون
تشانغ جو و يونغهوا : أوووووووووه
جونغهيون ينظر إليه بصدمة : هذا ليس مسموحا.....
فينظر الجميع إليه باستغراب
تشانغ جو : أوووه يبدوا أنه هنالك صراع على فتاة بين إثنين هنا
يونغهوا : إذن إعترفا بما في خاطركما
تشونجي يضع رأسه على يده و يقول بفرح : يبدوا أنني وقعت في شباكها
جونغهيون يبتسم بدون أن يرفع رأسه : نصيحة مني إليك لا تعجب بتلك الفتاة أبدا ففي الأخير سوف تصدمك إذا بقيت تذكرها
فلا يهتم تشونجي بكلام جونغهيون و يقول : لا يهمني......
تشونجي يعود إلى وعيه و ينظر إلى جونغهيون : و لكن كم عمرها ؟ يبدوا لي أنها لا زالت صغيرة
جونغهيون ينظر إلى تشونجي و يقول ببرودة : عمرها مائة عام
تشونجي : آش كفاك مزاحا
جونغهيون بنظرات باردة : أنا لا أهتم بما تصدقه أنت و لكن أنا قلت الحقيقة فحسب
يونغهوا لجونغهيون : يبدوا أنه سينشب صراع قريبا
فيضع جونغهيون رأسه على الطاولة بدون اهتمام
فجأة تدخل جيسيكا من الباب
تشونجي بفرح : أووه هذه أنتي!!
فيرفع جونغهيون رأسه من على الطاولة و على وجهه نظرات غير مهتمة لكن حالما ما يرى جيسيكا ينهض من مكانه و يقول بصدمة : جيسيكا !!!!!!!!!!!!!!!
فتبتسم جيسيكا
تشونجي يتقدم نحوها ويمسكها من يدها و يسحبها بلطف لتجلس معهم أمام الطاولة أما جونغهيون فيجلس فوق الكرسي و هو مصدوم كليا
تشونجي يدفع جونغهيون من الكرسي فيسقط هذا الأخير أرضا متألما فيجعل تشونجي جيسيكا تجلس في الكرسي الذي كان فوقه جونغهيون
جونغهيون ينهض من مكانه بغضب : لماذا فعلت ذلك ؟
تشونجي يجلس في مكانه قرب جيسيكا و يقول بفرح : هيونغ أنت يجب عليك أن تبقى واقفا فحسب
فيتنهد جونغهيون بفشل و يقف قرب الكرسي الذي تجلس فيه جيسيكا
يونغهوا بفرح : لقد كنا نتحدث عنكي قبل قليل
تشانغ جو بسعادة : نحن مسرورون بوجودك معنا هنا
جونغهيون بإحباط : لماذا أنت هنا
جيسيكا تبتسم : أتيت لأراك يا ابن أخي فحسب
جونغهيون بغضب : ولماذا تظهرين في العلن أمام الناس
تشونجي باستغراب : و ماذا ؟ هل تريدها أن تختفي و تظهر أمامك فحسب
جونغهيون : هذا هو الأمر
تشونجي : أصمت فحسب أيها المجنون
يونغهوا بلطف : ما هو نوعك المفضل
جيسيكا باستغراب : ماذا ؟!
جونغهيون : نونا تشونجي أعجب بكي أخبريه أي شيء ليتوقف عن التفكير بكي
فتبتسم جيسيكا
جونغهيون بصدمة : اااااا أيتها المنحرفة ، الأمر يعجبكي إذن
يونغهوا : توقف عن معاملتها هكذا
جونغيون بإحباط : إذن أصبحت أنا المذنب الآن
جيسيكا تنظر إلى جونغهيون : تذكرت !!
الجميع باستغراب : ما الأمر
جيسيكا : جونغهيون عائلتك تريد مقابلتك هذا الأسبوع
فينظر جونغهيون إليها بصدمة
تشانغ جو بفرح : واااااو إنك محظوظ هيونغ فأنت الوحيد الذي تسأل عنه عائلته منذ ترسيمنا
و لا تتغير ملامح الصدمة على وجه جونغهيون
يونغهوا : هل نستطيع الذهاب معك فنحن نود بشدة رؤية عائلتك
و لكن جونغهيون لا يتحدث أو يلتفت إلى يونغهوا هو فقط ينظر أمامه بصدمة
تشونجي : هيونغ كينشانا يو ؟
جيسيكا بابتسامة مرتبكة : إنه بخير هو فقط مصدوم قليلا ، و لكن بخصوص الذهاب معه فلا أظن الأمر ممكنا الآن فلتأجلوا رؤية عائلته إلى فرصة أخرى
يونغهوا باستغراب : حسنا كما تريدين و لكن.....
جونغهيون يقاطع يونغهوا و يتحدث بصوت يملأه الرعب : نونا أخبرتهم أليس كذلك ؟؟
جيسيكا تنزل رأسها و تقول بأسف : أعتذر أخبرتهم عن ضياعه
جونغهيون ينظر إلى جيسيكا و يقول برعب : نونا لا أريد ! حتى و إن تم تعذيبي لن أذهب إلى هناك
جيسيكا بأسف : أنت مجبر على الذهاب
جونغهيون يتحدث بصوت يملأه الخوف : كنت أظن أنهم سوف ينسونني مع غيابي الطويل عنهم ، و لكن إذا كنت مجربا على الذهاب هل بإمكاني أن أؤجل الذهاب إلى نهاية الأسبوع
جيسيكا : طالما أنك سوف تأتي هذا الأسبوع فيمكنك ذلك
فيتنهد جونغهيون بارتياح و يستغرب الجميع من خوفه
جيسيكا تبتسم : حسنا أنا أستأذنكم الآن فيجب علي الذهاب
تشونجي بحزن : لا أرجوكي ابقي قليلا فقط
جيسيكا تبتسم : لا أستطيع حقا
جونغهيون يصرخ بغضب : فقط دعها تذهب و لاتحرجها
فينظر الجميع بدهشة إلى جونغهيون و جيسيكا تنهض بسرعة و تخرج من الباب
فيجلس جونغهيون في مكانه بفشل
تشونجي : جونغهيون ، لماذا تعاملها هكذا ؟
جونغهيون ينهض من مكانه بحزن و يخرج من الغرفة بدون أي كلمة
تشونجي بدهشة : آآش لم هو عدواني إلى هذه الدرجة
يونغهوا : لا أعتقد أن هنالك علاقة جيدة بين جونغهيون و عائلته
تشانغ جو : أجل و أنا أظن ذلك أيضا فأنا لم أرى هيونغ خائفا أبدا إلى تلك الدرجة
و في هذه اللحظات كان جونغهيون متوجها نحو الخارج و كانت سوهيون تقف خلفه برفقة سوهو و كريس
كريس لسوهيون : يجب أن تذهبي الآن للتحدث معه
سوهيون : أنا أخجل كثيرا أخشى أن أقول أمرا ما فأفسد كل شيء
سوهو يدفعها نحو جونغهيون فتلتفت إليه بغضب و يشير إليها بيديه لكي تتبع جونغهيون و بعدها يختبىء هو و كريس في إحدى الغرف القريبة و يفتحان الباب قليلا ليتابعا ما سيحدث
سوهيون تستجمع شجاعتها و تذهب خلف جونغهيون وتصرخ بخجل : تشوكيو !!
جونغهيون يلتفت ورائه و ينظر إليها ببرودة
سوهيون تحمر خجلا : أنيونغهاسيو أنت يونغهيون من فرقة pulsars أليس كذلك ؟ أنا من كبار معجباتك
جونغهيون ببرودة : هذا يبدوا واضحا من خلال نطقكي لإسمي
سوهيون باستغراب : ماذا تقصد ؟!
و عندما رأى كريس و سوهو ما حدث ضرب سوهو رأسه بيده بإحباط
كريس بصوت خافت : لقد أفسدت الأمر حقا
جونغهيون : أنا لست يونغهيون أنا جونغهيون
سوهيون بإحراج : آه هكذا إذن !
فيكمل جونغهيون طريقه بدون اهتمام
سوهيون بسرعة : انتظر لحظة !!
جونغهيون يلتفت إليها فتحمر سوهيون خجلا : أنا سوهيون من فرقة سنسد و أبلغ من العمر 20 عاما
جونغهيون يدير ضهره و يقول : و ما دخلي
سوهيون : لا إنتظر !!
جونغهيون يلتفت إليها و يضهر على وجهه الضيق : ماذا تريدين الآن ؟!
سوهيون بخوف من نظرات جونغهيون إليها : هل....هل أ..أنت متفرغ مساء اليوم
جونغهيون يقترب من وجه سوهيون و يقول بنظرات مخيفة : آخر ما سأفكر به الآن هو مواعدة فتاة
فيذهب جونغهيون إلى الخارج أما سوهيون فتبقى واقفة في مكانها تنظر أمامها بصدمة
سوهو يقف أمامها و يمرر يديه قرب عينيها و لكنها لا تتحرك
كريس بقلق : سوهيون هل أنتي بخير ؟
سوهيون تقول بصدمة : إ...إنه....هو....
سوهو : نحن لا نستطيع فهمكي تحدثي جيدا
كريس : لا تضغط عليها !!
سوهيون تنظر إليهما و تقول بدهشة : ذاك الشخص ميؤوس منه إن ملامح وجهه خالية من الرحمة و مخيفة ، عندما يتحدث معك تحس أن الثلج يسكب عليك
فينظر كل من سوهو و كريس إلى بعضهما بعجب و استغراب
و في هذه الأثناء تم الإعلان عن الفائز بالمركز الأول و كان الفائزون هم فرقة تو بي ام فهنأهم الجميع و بعدها توجه أعضاء بولسارس إلى السيارة
فدخل جونغهيون أولا ثم تبعه يونغهوا و لكن بقي تشونجي و تشانغ جو في الخارج يتناقشان
تشونجي : أدخل أنت أولا
تشانغ جو بغضب : لا أنت أولا !!
يونغهوا يخرج من السيارة و يقف بينهما : لماذا تتشاجران الآن !
تشونجي : يجب على تشانغ جو أن يدخل أولا
تشانغ جو : لا تشونجي هيونغ من سيدخل أولا
يونغهوا باستغراب : لماذا تتشاجران على من يدخل أولا إلى السيارة
تشانغ جو : لأنني أريد الجلوس قرب النافذة
يونغهوا بإحباط : إذن هذا كل ما في الأمر !
تشونجي : ولكن أنا من أريد الجلوس قرب النافذة
يونغهوا : حل هذه المسألة سهل جدا ، سوف يجلس تشانغ جو بقرب النافذة في جانب و تشونجي بقرب النافذة في الجانب الآخر
تشونجي بفرح : هيونغ أنت مذهل
تشانغ جو : فكرة رائعة
فيدخل يونغهوا رأسه في السيارة و يقول لجونغهيون : جونغهيون انهض من ذلك المقعد فتشونجي سيجلس هناك
جونغهيون ينظر إلى النافذة و يتحدث بدون أن يلتفت إلى يونغهوا : ولماذا ؟
يونغهوا : إنه يريد الجلوس قرب النافذة
جونغهيون ببرودة : و أنا أيضا أريد الجلوس قرب النافذة لذلك لن أنهض
فيخرج يونغهوا رأسه و يصرخ بإحباط : يا إلهي !!
فيبدأ تشونجي و تشانغ جو الشجار مجددا فيلتفت يونغهوا إليهما بغضب و يقول : أنتما سوف تدخلان إلى الداخل الآن و لن يجلس أي منكما قرب النافذة
فينزل تشونجي و تشانغ جو رأسيهما و يدخلان أولا ثم يتبعهما يونغهوا و بعدها تنطلق السيارة إلى المنزل
و في الطريق يونغهوا كان نائما أما تشونجي و تشانغ جو فيقلدان يونغهوا عندما يغضب و يضحكان عليه و أما جونغهيون فقد كان يضع يده على فمه و هو ينظر من نافذة السيارة و غارق في التفكير
و عند حلول الخامسة عصرا و صل أعضاء بولسارس إلى المنزل و بعد أن أكلوا جلسوا جميعا فوق الأريكة و بدأوا يشاهدون إحدى الأفلام
فجأة أحد ما بدأ يطرق باب المنزل بقوة شديدة فينظرون جميعا إلى بعضهم باستغراب.....