مرحبا شينغوووووووو !! و أخيرا و بعد طول غياب و تأخير استطعت أن أرسل قليلا من البارتات . أنا أحمد الله لأنه عفى عني من تلك المدينة الغريبة التي سافرنا إليها و لمزيد من التفاصيل عن كيف مرت الرحلة الرجاء الذهاب إلى ركن مقتبسات من أيام حياة الأعضاء . و أنا سعيدة حقا لإرسالي هذه البارتات مع أنني أعتذر لأنها مملة قليلا لكن بعدها سوف تبدأ البارتات الحقيقية و المشوقة
جونغهيون : هل تعتقدين أنني مثير للشفقة ، أنتي لا تعلمين ماهو شعوري الآن ، أنفاسي تختفي ببطء يوما بعد يوم لم يعد بإمكاني التحمل ، أريد أن أبقى وحدي فقط.
جيسيكا : لا أستطيع أن أقف هناك و أشاهد فحسب ، كلما فكرت أنك ترمي بنفسك إلى الحافة بتصرفاتك هذه يجعلني هذا أزيد خوفا عليك
جونغهيون يمسح دموعه و ينظر إليها وهو يبكي بدون توقف
جيسيكا بقلق : لماذا أنت.....؟ بالفعل لماذا تستسلم فحسب ؟ أنت لم تكن مستعدا أبدا للقائهم..
جونغهيون خفف من بكائه قليلا : أنا استخدمت كل شيء مع ذلك الماضي البارد الذي حاصرني لكن يبدوا أنه لا شيء سينفع ، فقط أصبحت كشخص بدون روح
فتتوقف جيسيكا عن الكلام و تنظر إلى جونغهيون بأسف وهو يمسح دموعه
فجأة يفتح الباب فتختفي جيسيكا بسرعة و يلتفت جونغهيون ليرى من فتح الباب
فتدخل سوهيون و هي تحمل كأسا من العصير فينظر إليها جونغهيون بنظرات باردة
سوهيون بخجل و تردد : لقد...أحضرت ل لك بعض العصير
جونغهيون يتفادى النظر إليها و يقول ببرودة : لا أريد رؤية أحد الآن و خصوصا أنتي
سوهيون تصدم من كلام جونغهيون و تحاول بسرعة تلطيف الأمور : و لكن العصير...
جونغهيون يقاطعها : أخرجي !
فتنزل سوهيون رأسها بدون أي كلمة و بعد مدة قصيرة تنظر إلى وجه جونغهيون و هو بالتأكيد لم يكن ينظر إليها
فتلاحظ سوهيون أن عينيه حمراوتان و تقول في نفسها : هل كان يبكي ؟
فتقول سوهيون بقلق : هل كنت تبكي ؟!
فينظر إليها جونغهيون بغضب و ينهض من مكانه فيتقدم نحوها و يرمي الكأس من يدها و يصرخ في وجهها : ابتعدي عني لا أريد رؤيتكي ألا تفهمين هذا !
فتصدم سوهيون و تبدأ دموعها بالإنهيار و لكنها تحاول مسح دموعها و قد كان دوجين مارا بقرب غرفة جونغهيون
فسمع صوته يصرخ على أحدهم فأسرع بسرعة إلى الغرفة و عندما وصل وجد سوهيون تبكي بشدة و جونغهيون واقفا أمامها و كأس العصير مرميا على الأرض ففهم كل شيء و أسرع بغضب نحو جونغهيون
دوجين يمسك سوهيون بغضب : سوهيون إذهبي إلى غرفتك الآن
سوهيون و هي تبكي : ولكن
دوجين : الآن !!
فتسرع سوهيون إلى غرفتها أما دوجين فيقف أمام جونغهيون و هو غاضب بشدة : لماذا فعلت ذلك
جونغهيون ببرودة : هي من التصقت بي مع أنني أخبرتها أن تتركني وحدي
دوجين بغضب : عائلتك ليست مسوغا لتصرفاتك هذه أنت رأيت بأم عينيك كيف اتهم يونغهوا من طرف عائلته لذلك توقف عن التصرف بهذه الوحشية مع الناس و لا تتجرأ يوما أن تجعل سوهيون تبكي
جونغهيون ينظر إليه ببرودة : إذا لم تكن تريد أن يتكرر ذلك فاتركني أذهب إلى المنزل
دوجين يصرخ في وجه جونغهيون : أخبرتك لن تذهب إلى أي مكان قبل مرور أسبوعين أو أكثر
جونغهيون بصدمة : أكثر...!!
فيخرج دوجين من الغرفة و يوصد الباب بالمفتاح
فيسرع جونغهيون نحو الباب و يبدأ بطرقه بقوة : يا ا ا ا لا تستطيع فعل ذلك أحتاج إلى العودة إلى المنزل
فيتوقف جونغهيون عن طرق الباب و يجلس على السرير بحزن بعدها يستلقي على ضهره و هو يقول بضجر : كيف يمكنه فعل هذا أنا حقا أحتاج إلى الذهاب إلى الشركة فألبومنا الجديد قريب جدا و أحتاج إلى التدرب
فينهض جونغهيون من مكانه و يصرخ : نونا !
فتقف جيسيكا أمامه
جونغهيون : نونا جيبال خذيني إلى المنزل الآن
جيسيكا : أنت تعلم تماما أنني أتحرك بسرعة الضوء و أخذك إلى المنزل و أنت مصاب قد يتسبب في وفاتك
جونغهيون يعاود الإستلقاء على السرير : آآش لماذا أنا غير محظوظ
جيسيكا : هذه مشكلتك أنت
جونغهيون و هو مازال مستلقيا على السرير : نونا هل لديكي طريقة لكي أحصل على قليل من الحظ
جيسيكا : اضرب رأسك بأحد الجدران هنا حينها سوف تصبح محظوظا أما الآن فيجب علي الذهاب الأجداد ينادونني
جونغهيون : إنتظري لحظة نونا !!
فتختفي جيسيكا بدون مبالاة
جونغهيون يجلس على السرير و يقول بنفسه : هل من الممكن أن تكون نونا على حق ؟ أعتقد ذلك فنونا لم تكذب علي أبدا ، يجب أن أجرب الأمر فلا ضرر في ذلك
فينهض جونغهيون و يقف أمام الحائط و يبدأ بالعد : هانا .... دول .... سيت !
فيضرب جونغهيون رأسه بالحائط و بسبب قوة الضربة ارتد رأسه فسقط على الأرض و لم يتحرك من مكانه
و بقي ينظر إلى السقف و قد عاد الحزن إليه و بدأ بالتفكير في كلام جيسيكا ثم قال في نفسه : جيسيكا على حق لماذا أنا من سأستسلم و ليس هم ؟ حتى إذا توقفت عن المضي قدما لبعض الوقت فيجب علي العودة مجددا لا يمكنني أن أكمل حياتي إذا عشت و الحزن يسيطر علي
فيبتسم جونغهيون و يقول : نونا على حق لن أستسلم أبدا و لن أحاول نسيانهم فإذا حاولت ذلك فعندها سوف أفكر بهم لذلك سأتوقف عن هذا و لن أتابع الشكوى و التذمر بلا سبب
فجأة بدأ جونغهيون يحس بألم في جبهته فوضع يده عليها و هو يتألم : آاش هذا مؤلم
فيقف أمام المرآة فرأى أن جبهته قد جرحت و بدأت بالنزيف جونغهيون : آه يا إلهي ، الأحمق هو من يتبع كلام جيسيكا ، مهلا لحظة أنا لطيف !!
و في هذه الأثناء كانت سوهيون في غرفتها تتصل بفيكتوريا
سوهيون بصوت باكي : فيكتوريا أوني !
فيكتوريا على الطرف الاخر : سوهيون لماذا تبكين ما بكي ؟
سوهيون : جونغهيون من فرقة بولسارس في المنزل هنا
فيكتوريا بدهشة : منزل ؟! أي منزل ؟!
سوهيون و هي لا زالت تبكي : أوني إنه منزلي خارج سيؤول
فيكتوريا بصدمة : ماذا يفعل هناك ؟
سوهيون : لقد أخبرني أبا أنه أحضره إلى هنا لأنه كان مصابا
فيكتوريا : آه هذه أخبار سارة الآن ستستطيعين التقرب منه و خداعه و لكن لماذا تبكين ؟؟
سوهيون مازلت تبكي : أوني لا يمكنني التقرب منه هو ليس معجبا بي حتى كيف سأجبره على ذلك ، أنا لست حجرا كي لا أتأثر بكلامه المحطم
فيكتوريا بقلق : إذن كان هو من جعلكي تبكين ، لا تقلقي سوهيون سوف أخلصك منه
سوهيون : أوني ماذا تقصدين ؟؟ ....
فيقطع الإتصال و ترمي سوهيون هاتفها على السرير فتأخد وسادتها و تضعها على وجهها و تستلقي و هي تبكي بشدة
أما عند فيكتوريا فقد أسرعت إلى مكتب المدير و هناك فتحت الباب بقوة
فنظر إليها المدير و سوهو الذي كان يتحدث معه
فتدخل فيكتوريا و تقفل الباب ورائها و بسرعة و غضب تتجه نحو المدير : أيها المدير لي أنا هنا لأتحدث معك بخصوص سوهيون
المدير لي : ماذا أنتي أيضا ؟ ما بكم يا قوم متى كنتم تتهتمون بأمر سوهيون ؟ لقد كنت على وشك طرد سوهو لكن بما أنكي أتيت فالباب من هناك
فيكتوريا تصرخ بغضب : أيها المدير أنت لا تعرف كم تعاني سوهيون الآن ، اتصلت بي قبل قليل و هي تبكي بسببه
و تبدأ دموعها بالنزول : لماذا تعاملنا هكذا لماذا ؟!
المدير ينظر إليها بغضب : كيف تتجرأين على الصراخ علي ! كما أن سوهيون ليست إبنتي لأعاملها بطريقة جيدة لذلك لا أريد رؤيتكما هيا اخرجا من هنا
فتتابع فيكتوريا البكاء فينهض سوهو و يسحبها و يخرجان معا
و في هذه الأثناء كان أعضاء فرقة pulsars يتدربون في شركتهم منذ الصباح
يونغهوا يجلس على الأرض بتعب : لقد تدربنا كثيرا لذلك سوف نررتاح لمدة عشر دقائق ثم نعود للعمل
و بعد سماع تشونجي لكلام يونغهوا يسقط على الأرض و يستلقي و هو يلهث بتعب و تشانغ جو يجلس قربهما و يشرب الماء
يونغهوا يتعرق و يقول بفرح : لقد أحسنتما
تشانغ جو يبتسم : كوماوا ، أعتقد أن ألبومنا القادم سوف يحقق نجاحا باهرا
تشونجي ينقلب على بطنه و هو لا زال مستلقيا : و لكن نحن لن نستطيع إطلاقه إلى عندما يكون جونغهيون هيونغ برفقتنا لذلك فبالتأكيد سوف تتأخر عودتنا
تشونغ جو : بذكر جونغهيون هيونغ هل تعلمون أين هو الآن ؟؟
يونغهوا : رفض المدير إخباري كل ما إستطعت معرفته هو أنه لن يعود إلا قبل مرور أسبوعين
تشونجي : إذن هذه تعتبر إجازة هذا غير عادل !!
تشانغ جو يبتسم : في النهاية لم يستطع الإبتعاد عن عائلته بعد أن زارهم آخر مرة
يونغهوا : ربما ذلك هو السبب
فيبتسم براحة : هل تتذكرون لقائنا الأول مع جونغهيون في هذه الغرفة
تشونجي يبتسم أيضا : أجل أتذكر ذلك ، بسبب أننا كنا متدربين نحن التلاثة مع بعضنا فهذا كان السبب في أننا أصبحنا نعرف بعضنا جيدا و كأننا عائلة و في ذلك اليوم عندما ثم إحضار جونغهيون هيونغ إلى غرفة التدريب عندها أحسست أن هنالك عضوا جديدا سوف يأتي و يخرب حياتنا
تشانغ جو يضحك : أنا أيضاهيونغ أحسست بذلك ، آآآآآششششششش لقد عاملناه حينها معاملة سيئة
تشونجي : لكنه أدبنا
فيبدأون جميعا بالضحك
يونغهوا : عندما دخل إلى غرفة التدريب خططنا جميعا لكي نجعله يغضب و يرحل من هنا
تشونجي : هل تسمي تلك خطة ، لقد كنا سنهلك بسببها
يونغهوا : لا كانت ستكون خطة جيدة لو أنه لم يكن يتقن الفنون القتالية
تشانغ جو : حينها أخذنا حقيبته التي وضعها أرضا فبدأنا نرميها فيما بيننا حتى تبعترث أشيائه على الأرض و لكنه جعلنا نستغرب لأنه لم يتحرك من مكانه و بقي ينظر إلينا
يونغهوا : حسنا أعتقد أننا قد بالغنا حينها فنحن لم نتوقف حتى مع تبعثر أشيائه
تشونجي يضحك : أنا ما جعلني أستغرب حينها لماذا ضرب يونغهوا هيونغ بالضبط بعد أن رمينا إليه الحقيبة
يونغهوا يبتسم : آه ذلك كل ما أتذكره قبل أن أغيب عن الوعي بسبب ضربته أمسكت حقيبته و أخرجت قلادة من داخلها......
فجأة يتوقف يونغهوا عن الكلام و ينظر لتشونجي و تشانغ جو بصدمة