فنجح أونيو بفتحها و لكن سقطت السلسلة فأصدرت صوتا قويا فتجمد الجميع بمكانه
و فجأة التفت الحارس ليجد أونيو و جونغهيون قرب دراجته فبدأ بالصراخ : يا ، أنتما ماذا تفعلان هناك
أونيو : أسرع و اصعد هيا
فيصعد جونغهيون على الدراجة وينطلق بأقصى سرعته فيتبعه ذلك الحارس لكنه يتعب بسرعة فيلتفت إلى ورائه ليمسك بالآخرين لكنه لم يجدهم
و هكذا كانت كريستال و أونيو قد أسرعا إلى مقهى المدرسة و جلسا أمام الطاولة بتعب كبير
كريستال بتعب : لو أنه أمسك بنا لكانت هذه نهايتنا
أونيو يبتسم : أجل ، آآه ولكن برأيك ما هذه المصيبة التي قال جونغهيون بأن يونغهوا سيفعلها
كريستال : لا أعلم حقا
وفي هذه الأثناء كانت سيارة يونغهوا متوقفة في الشارع بسبب الإزدحام الشديد في الطرقات وكانت كل فانز تمر قرب السيارة إلا و إذا بدأت تصرخ يونغهوا أوبا و كان يونغهوا يبتسم لهم بكل تواضع
أما جونغهيون فقد توقف لكي يسأل الناس عن المقهى الذي أخبرته كريستال عنه و عندما أشار أحدهم لجونغهيون عن مكانه أسرع بسرعة إليه
و في هذه اللحظات بدأت سيارة يونغهوا بالتقدم بسرعة كبيرة بعد أن خف الإزدحام و بدأ سباق جونغهيون مع الوقت
و بعد مرور عشر دقائق و صل يونغهوا إلى مكان المؤتمر الصحافي و خرج من السيارة فاستقبلته كاميرات الصحافيين بينما جونغهيون كان يصارع للوصول إلى المؤتمر
و في هذه الأثناء بينما كريستال و أونيو في المطعم سمعا أصوات الطالبات و هن يصرخن و ينادين يونغهوا أوبا
فالتفتا كلاهما فوجدا يونغهوا على التلفاز فينظران لبعضهما بصدمة وينهضان بسرعة
فوقف يونغهوا فوق المنصة و على وجهه ملامح باردة و يتحدث في المايكروفون بحزن : مرحبا بكم ، أشكركم حقا لحضوركم
و في هذه الأثناء كان جونغهيون قد وصل للمكان ورمى الدراجة و دخل بسرعة
يونغهوا : لقد نظمت هذا الحدث لأخبركم.......
فجأة يدخل جونغهيون ويقاطع يونغهوا صارخا : هيونغ أرجوك لاتفعلها
فينظر يونغهوا إليه مصدوما و تتجه الكميرات ناحية جونغهيون و يظهر على شاشات التلفاز و في المدرسة كان الطلاب يتابعون ما يحدث فجأة يظهر جونغهيون فيصدمون جميعا
كريستال باستغراب : هل ذلك جونغهيون !!؟؟
أونيو : ياإلهي ماذا يفعل هناك
فيأتي رجال الأمن و يسحبون جونغهيون خارجا و هو كان يصرخ : هيونغ توقف لا تقل شيئا أرجوك اقلع عن الأمر
فيرمي رجال الأمن جونغهيون خارجا و يقفلون الباب فيذهب جونغهيون للنوافذ و يبدأ بالضرب على الزجاج لكي لا يقول يونغهوا شيئا
فيبدأ الصحافيون بالتسائل عن هذا الأمر و يبدأون بسؤال يونغهوا بدون توقف
فيشعر يونغهوا بالخوف والحزن لكنه يكمل كلامه : كما قلت نظمت هذا المؤتمر الصحافي لأخبركم ما كنتم تسألونني عنه منذ مدة و كنت أتهرب من الإجابة ، و قد كان سؤالكم دائما من أبي و أمي ، و إليكم الجواب أمي ماتت بعد أن ولدت بدقائق أما أبي فهو.........
فيتشوق الجميع وينظر يونغهوا لجونغهيون الذي كان يضرب في النافذة بدون توقف
فيستجمع يونغهوا شجاعته و يقول بصوت يملئه الخوف : أبي......أبي كان قاتلا
فيصدم الجميع و يشع نور كاميرات التصوير التي لم تتوقف في تلك اللحظة
فيصدم جونغهيون و لم يعد يستطيع أن يرفع يديه أو الضرب في النافذة من أثر الصدمة
يونغهوا يكمل كلامه و على ملامح وجهه الجدية : أجل أبي كان قاتلا و قد قتل عمتي أمام عيني
فيصدم جميع المشاهدين بما فيهم طلاب المدرسة فتبدأ دموع يونغهوا بالسيلان و ينزل من فوق المنصة ويتجه نحو السيارة
و تتبعه الكاميرات و الصحافيين فيدخل يونغهوا السيارة و تنطلق به للمدرسة بينما جونغهيون جلس فوق الرصيف من أثر الصدمة و القلق على يونغهوا
و بعد مرور يوم على هذه الحادثة كان الجميع في فصولهم الدراسية و في فصل الإعلاميات كانت كريستال جالسة تبحث في الحاسوب فجأة أتى أونيو و جلس قربها
أونيو : هل تعلمين آخر الأخبار
كريستال وهي منشغلة بالعمل في الحاسوب : ما الأمر ؟
أونيو : لقد إنتشرت إشاعات على الإنترنيت تقول أن يونغهوا سيصبح قاتلا مثل أبيه ، كما أن الفانز الخاص به انقسم إلى قسمين قسم يظن أن يونغهوا سيء مثل أبيه و قسم آخر يقول أنه مختلف عن والده
كريستال بحزن : أنا قلقة جدا على أوبا الآن أخشى أن تحدث مصيبة تودي بمستقبله
أونيو : لقد تحدتث البارحة مع جونغهيون
كريستال : ماذا أخبرك ؟
أونيو : يبدوا أنه مستاء مما حدث ليونغ و قال لي أنه ليس صديقا حقيقيا لأنه لم يستطع حماية صديقه
كريستال : إنني أشعر بأسف كبير ، ولكن أين هما لقد تغيبا عن الفصل اليوم
أونيو : لقد ذهب جونغهيون إلى المستشفى بسبب الجروح التي بيده و أيضا لكي يفحص حباله الصوتية بعد أن تخلى عن الدواء أما يونغهوا فلا أعلم أين هو حقا
كريستال : أتمنى له الشفاء عاجلا و لكن لم مينهو لم يحضر كذلك
و بعد ساعة تقريبا في ساحة الرياضة الخارجية كانت كريستال و أونيو يستعدان للعب كرة السلة فجأة سمعا أحد يناديهما من بعيد فيلتفتان فيجدانه جونغهيون
كريستال : جونغهيون أوبا مابك ؟
جونغهيون : إنه يونغهوا....يريد أن يعتزل من الفرقة
كريستال بصدمة : ماذا !!!؟؟
أونيو : أين هو الآن
جونغهيون : إنهم الآن في مكتب المدير
أونيو : هم ؟؟ أليس وحده ؟
جونغهيون : لا ليس وحده
كريستال بقلق : هيا بسرعة الآن إلى مكتب المدير
فيجرون جميعا بسرعة حتى يصلوا إلى المكتب فيفتحون الباب بقوة فيجدون في الداخل يونغهوا و جييا و يونا
كريستال بصدمة : يونغهوا أوبا هل حقا سوف تغادر
يونغهوا يبتسم بحزن : أنا لن أغادر سأبقى في هذه المدرسة ، أنا سأترك الفرقة فحسب
كريستال تبكي : لا ، لن تفعل ذلك ، من أعطاك الحرية لفعل ذلك
فيحزن يونغهوا و الجميع من حوله
المدير لكريستال : فلتتفهمي الأمر أرجوك ، فلتعلمي أنني لن أخسر أبدا موهبة كيونغهوا و لكن فقط أنا أراعي مشاعره و هو عندما أراد الإستقالة لم أستطع منعه
كريستال بغضب : ولكن من سيحل مكانه لا يوجد أحد بموهبته
المدير : لا سوف تحل يونا مكانه في الفرقة بدءا من اليوم
كريستال بصدمة : ماذا ؟
المدير : آه حسنا لقد تأخرت على الإجتماع سوف أذهب الآن
فيخرج المدير و تبدأ كريستال بالبكاء بشدة فيضع يونغهوا يده فوق كتفها فتبتعد كريستال عنه وتجري إلى غرفتها
و يخرج الجميع من المكتب إلا مينهو و يونغهوا
و عندما أراد يونغهوا الذهاب أيضا نادى عليه مينهو فيلتفت يونغهوا إليه
مينهو : لم فعلت ذلك ، لم كشفت حقيقتك للعالم
يونغهوا : أليس هذا ما كنت ستفعله على أي حال
مينهو : لم أكن سأفعل هذا يوما بأخي الصغير
فيلتفت يونغهوا إليه و يبتسم باستهزاء : أخوك الصغير ، لو أنك لم تتصرف يوما بأنانية و حاولت أن تكون مثل الأخ الأكبر لنا لما حدث هذا أبدا
فيخرج يونغهوا من المكتب ويصدم مينهو مما قاله هذا الأخير
و عند غروب الشمس كان يونغهوا جالسا فوق المدرجات أمام ملعب كرة القادم الذي يقع وراء المدرسة فجأة جلس جونغهيون بقربه.........