أونيو: عندما كنت صغيرا كنت أعيش حياة مذهلة مع أمي و أبي إلى أن أتى اليوم المشؤوم..........الذي ستتغير حياتي بسببه و تصبح جحيما
جونغهيون يتعجب : ماذا....ماذا حدث!!!!!!!!!
أونيو: كما قلت عندما كنت صغيرا كنت أضن أنني أنا و أمي و أبي نعيش حياة خالية من المشاكل
لكن كل الوقت لم يكن ذلك صحيحا عندما كنت أذهب إلى المدرسة كنت أترك أمي و أبي يضحكان معي و يلاطفاني و عندما أعود إلى البيت كنت أجد أمي مصابة في مكان ما و أبي جالسا يضحك أمام التلفاز
و عندما أسأل أمي عن سبب إصابتها تنظر إلي و تبتسم و تقول لي لابأس لاتهتم و يكون ذلك كل يوم
ولم أهتم أبدا بما يحدث و خصوصا عندما أنظر إلى وجه أبي الضاحك فأطمإن إلى الأمر
وفي يوم من الأيام بعد أن بلغت سن العاشرة كنت ذاهبا إلى المدرسة و تركت الأمور جيدة في البيت وعندما إبتعدت قليلا عن البيت أدركت أنني نسيت شيئا ما
فعدت بسرعة و عندما أردت طرق الباب سمعت صراخ أمي و أبي و سمعت الصحون تنكسر فتمكن مني الرعب و لم أعد أتذكر متى وصلت إلى المدرسة فبالخوف الذي تملكني أطلقت ساقي إلى الريح ورحت أعدوا إلى أن وصلت إلى المدرسة دون أن أفتح باب البيت لأعلم ماذا يجري بينهما
لكن عندما كنت بالمدرسة في ذلك الوقت بدأت دموعي تنهمر بشدة دون أن أعلم لماذا
و بعد إنتهاء الدوام المدرسي لم أكن أريد العودة من المدرسة إلى البيت لكن كان يجب علي ذلك و عندما وصلت إلى البيت وجدت صفوفا من الناس تدخل بيتنا
لقد علمت أن شيئا ما حدث و عندما رأني بعضهم أتو إلي والدموع تغمر أعينهم و ينهالون علي بالعناق و المواساة
أنا لم أفهم شيئا لكني علمت أنه أمر يخص عائلتي دخلت إلى البيت فوجدت الناس يبكون و أبي واقف يبكي علمت أنها أمي
أجل أمي قد توفت لقد قتلها ذلك الأب لقد كانت صدمة لي لقد أحسست أن حياتي ستصبح سيئة و ضني لم يخب بعد دفن أمي لم يسأل أحد عن سبب موتها
و بعد مرور شهرين قام أبي بإرسالي إلى إحدى مدارس الجيش بكوريا لقد استطعت الصبر بتلك المدرسة فقط لأسبوع و هربت منها بصعوبة تامة
و عدت إلى المنزل فرحا كنت أظن أنني سأموت في الطريق ولكن ها أنا أقف أمام البيت هذا ما كنت أقوله في نفسي حين ذاك الوقت ،و قبل أن أطرق باب المنزل قررت أن أنظر من النافذة لأعلم ماذا يفعل أبي و قد تغيرت حياتي عندما اختلست النظر ،
عندما نظرت من النافذة رأيت أبي جالسا مع امرأة أخرى لقد كان يقول لها: لقد تخلصت من المرأة الأخرى هي وولدها منذ الان سنعيش أنا و أنتي فقط
عندما سمعت تلك الكلمات لم أعد أعرف مالذي علي فعله فقررت الابتعاد عنه للابد و احمل له ضغينة و حقدا بقلبي أبي هو الشخص الذي حرمني من حنان الاسرة هو الشخص الذي حطم قلبي لقد اصبحت اسير في الشوارع وهذه الكلمات تتردد في رأسي
لقد بقيت مشردا في الشارع بدون طعام ولا شراب لمدت تلاثة أشهر
إلى أن وقفت يوما أمام محل الحلويات وكنت انظر إلى الاطفال يشترون الحلوى فجأة أحسست بيد أحد ما على كتفي فأصابني الذعر
ولكن ما إن نظرت إلى ذلك الشخص و جدته امراة عجوز تبتسم لي و قالت لي بصوت حنون :أين أسرتك يا بني
لم اجبها و بدأت بذرف الدموع فعانقتني و أخذتني إلى بيتها لم تحاول سؤالي ثانية و كأنها علمت ماذا حصل لي و عشت معها و أصبحت هي عائلتي
و عندما بلغت سن السابع عشر اعترفت لي بأنه كان لديها طفل بمثل سني و كان يحب الموسيقى و كانت هي تدعمه بكل شيء
لكنه توفى وهو صغير لذلك عملت بجد لادخل مدرسة seong لارد لها الدين
و يلتفت جونغيون إلى أونيو ويجده غارقا في الدموع
جونغيون بقلق: أونيو أنا آسف آسف جدا لم أقصد أن أذكرك بالماضي
أونيو يمسح دموعه: لا....لا بأس كنت أحتاج شخصا لأفرغ عليه همومي
جونغهيون يبتسم : إذا ضرك شيء ما فلا تتردد بإخباري.....كما أننا كلانا عشنا وقتا عصيبا بالصغر
أونيو بتعجب :ماذا......ماذا حدث لك بصغرك
جونغهيون : أووه إنه لا شيء لا تعرني أي اهتمام سأذهب الان إلى غرفتي قبل أن يرانا أي شخص كما أننا غدا ذاهبون لزيارة يونغهوا
أونيو بتعجب :أووه حسنا نوما هنيئا
و ينهض جونغهيون بسرعة ويذهب إلى غرفته ويقفل الباب ويستلقي في سريره ويبدأ البكاء بصوت منخفض
you're story is so good i like it so much please continue 
