فيصدم الجميع مما قاله المدير و خصوصا أونيو
المدير : هيا أعطني هاتفك
أونيو ينظر إلى المدير بغضب
كريستال : و لكن أيها المدير ألا تظن أن هذا كثير جدا
المدير ينظر إلى كريستال : لا شأن لكي بما يحدث الآن أصمتي فحسب ، هيا أعطني هاتفك
فيخرج أونيو هاتفه من جيبه و يضعه على مكتب المدير و الكل ينظر بعجب إليهما
فيمسك المدير هاتف أونيو و يرميه على الأرض فينكسر الهاتف و تتبعثر أجزائه فيصدم الجميع تماما
يونغهوا بغضب : أيها المدير لقد تعديت الحدود
المدير باستهزاء : ماذا !؟ تعديت الحدود من أنت لتقول لي هذا
جييا : أيها المدير لم يكن عليك فعل هذا
المدير : ماذا ؟ هل سوف تنقلبون كلكم ضدي ، على كل حال بسبب ما قلتموه لي الآن سوف أزيد الأمر سوء
فينظر الجميع إلى المدير و يخرج المدير هاتفه و يتصل بأحدهم و الجميع يترقبون ما سيقوله المدير
المدير : مرحبا
في الطرف الآخر من الهاتف : مرحبا من يتكلم
المدير : إنه أنا صديقك بارك سونغيون لدي عمل لك و سوف أعطيك ما تريده من المال
في الطرف الآخر : ما الأمر
المدير : إذهب إلى قرية نايونغ و أحضر منها فتى يدعى لي جونغهيون و عندما تصلون إلى المدينة حاول أن تأخذ منه دواء أخضر اللون و بعدها أشبعه ضربا
فيصدم الجميع من كلام المدير و تضع يونا يدها فوق فمها و جييا و كريستال ينظران إلى أونيو الذي كان يحدق هو و يونغهوا للمدير بصدمة
الطرف الآخر : لك ما تريد
المدير : حسنا إلى اللقاء سأرسل لك صورته و لا تنسى الذهاب غدا
و يقفل المدير الخط و ينظر للجميع و هو يبتسم
المدير : إذا ما رأيكم
يونغهوا : لا أصدق هذا أبدا
المدير بابتسامة عريضة : لقد تأخر الوقت فلتذهبوا إلى النوم الآن
فيسحب يونغهوا أونيو و يخرجون جميعا و عندما كانوا متوجهين إلى غرفهم أمسك أونيو يد يونا
أونيو : كيف تجرأتي على فعل ذلك
يونا : آسفة لم أكن أعلم أن هذا سيحدث
أونيو : ألم تكفيك المصائب التي سببتها لجونغهيون ، و لكنني الآن أعلم لما جونغهيون يكرهك و تهاني الحارة لقد جعلتني أيضا أكرهك كرها شديدا
فيمر أونيو بقربها و يضربها بكتفه و يبتعد عنها ليذهب إلى غرفته
و يونا تسرع إلى غرفتها و تستلقي على سريرها و تبكي بشدة
و في صباح الغد بعد إنتهاء الحصص الأولى و يحين موعد الغذاء يخرج أونيو من الفصل مسرعا هو و كريستال نحو إحدى الهواتف العمومية بالمدرسة
و عندما يقتربان من إحدى الهواتف تسحب كريستال أونيو
أونيو : ما الأمر لم أوقفتني يجب أن نسرع
كريستال : إنتظر ذلك الرجل الذي يقف قرب الهاتف لم أره أبدا من قبل
أونيو : ربما يقف هناك فحسب
كريستال : أو ربما يحرس الهاتف لكي لا تتصل بجونغهيون أبدا
أونيو : هنالك طريقة واحدة لنكتشف هذا ، إبقي أنتي هنا
فيتقدم أونيو نحو الهاتف و عندما يرفع السماعة يأخذها ذلك الرجل من يديه و يدفع أونيو فيسقط أرضا
فتسرع كريستال إلى أونيو و تحاول مساعدته على النهوض و ينظران كلاهما للرجل المفتول العضلات
الرجل بصوت قوي : لن تتصل أبدا بصديقك
فيصدم أونيو و كريستال و ينظران إلى بعضهما فينهض أونيو و يبتعد عن ذلك المكان
كريستال : لا تقلق ما زال هنالك هواتف عمومية أخرى بالمدرسة فيسرعان إلى هاتف آخر فيجدان رجلا واقفا هناك أيضا
أونيو : يا إلهي إن هذه مشكلة
كريستال : لا بأس سنتفقد الهواتف الأخرى
فيجريان كلاهما في أروقة المدرسة بحثا عن هاتف غير محروس
و في هذه الأثناء كان ذلك الرجل قد وصل إلى قرية نايونغ و بدأ بسؤال الناس عن فتى شعره أسود و عمره تقريبا 18 سنة و اسمه لي جونغهيون
فتدله إحدى السيدات على البيت الذي يقطن فيه فيسرع ذلك الرجل إلى ذلك البيت و يبدأ بطرق الباب فتفتح سيدة عجوز الباب
السيدة : من أنت
الرجل : جئت للبحث عن لي جونغهيون
السيدة : أووه سأنادي لك عليه
فتدخل السيدة و يخرج جونغهيون
الرجل : هل أنت لي جونغهيون
جونغهيون : نعم ولكن لماذا ؟
الرجل : أرسلني إليك مدير مدرسة uwol لأحضرك
جونغهيون باستغراب : حقا و لكن هذا غريب جدا
الرجل : أدخل لجمع حقائبك سوف نذهب الآن
جونغهيون : إنتظرني أرجوك لحظة سوف آتي بسرعة
فينحني جونغهيون إحتراما له و يدخل إلى البيت و بعد مدة ليست بطويلة أخرج جونغهيون حقائبه
جونغهيون و الإبتسامة على وجهه : هيا بنا
وفي هذه الأثناء بالمدرسة لم يجد أونيو و كريستال هاتفا لكي يتصلوا
أونيو و على وجهه حزن شديد : لن نستطيع تحذير جونغهيون أبدا
كريستال : لقد بحثنا عن هاتف عمومي غير محروس كما أننا طلبنا الأساتذة ليعيرونا هواتفهم و لكنهم لم يوافقوا
أونيو : المشكلة أن المدير أخذ هواتف جميع الطلاب
كريستال : كم الساعة الآن
أونيو : إنها الثانية ظهرا
كريستال : أظن أننا تأخرنا كثيرا
فيجلس أونيو و كريستال فوق العشب بحزن و هما فاقدين للأمل و فجأة يسمعان صوت يونغهوا و هو يصرخ من بعيد
يونغهوا : كريستال !! أونيو !!
فيقف يونغهوا أمامهما و ينحني على ركبتيه من التعب
كريستال : ما بك
يونغهوا : وجدت الحل لتتصلا بجونغهيون
أونيو و كريستال بعجب : ماذا !!!؟؟.........