أونيو و كريستال بعجب : ماذا !!!؟؟
يونغهوا وهو يلهث من التعب : لقد و جدت إحدى الهواتف
أونيو بلهفة : أين !!؟
يونغهوا : بمكتب المدير
فينظر كريستال و أونيو إلى بعضهما
كريستال : آآش كيف نسينا أن نذهب إلى مكتب المدير
يونغهوا : من الجيد أنكما نسيتما ذلك فأنا أعلم أنكما متهوران و قد تدخلان إلى مكتب المدير لتتصلا حتى و إن كان ينظر إليكما
كريستال تضحك بخجل : آه معك حق
أونيو : إذا هيا إلى مكتب المدير
فينهض أونيو فتسحبه كريستال
كريستال : إنتظر لحظة ماذا إذا كان المدير في مكتبه ؟
فينظران كلاهما إلى يونغهوا الذي يبتسم بدوره
و قرب مكتب المدير كانت كريستال و أونيو واقفين قرب الباب بينما يونغهوا كان في الداخل يتحدث مع المدير
يونغهوا : أيها المدير إن أستاذة الموسيقى تريدك الآن
المدير بعجب : ماذا !!! هي تريدني ، ولكن لماذا ؟؟
يونغهوا : أنا لا أعلم حقا و لكن يبدوا أن الأمر مهم جدا
فينهض المدير بسرعة و يخرج من المكتب بدون أن يلاحظ أونيو و كريستال فيدخل كريستال و أونيو إلى المكتب
يونغهوا : بسرعة فلتتصلوا بجونغهيون لدينا خمس دقائق قبل عودة المدير
فيأخذ أونيو الهاتف و يتصل بجونغهيون و في الطرف الآخر كان جونغهيون قد صعد في الحافلة مع ذلك الرجل
فجأة يرن هاتف جونغهيون فينظر ذلك الرجل إلى جونغهيون بريبة
جونغهيون يرد على الهاتف : مرحبا
أونيو : أنا أونيو إسمع سأسألك و سوف ترد علي بنعم أو لا
جونغهيون باستغراب : حسنا
أونيو : هل أنت برفقة رجل ما
جونغهيون : نعم
أونيو : أخبرني هل أنت متوجه إلى المدرسة
جونغهيون : نعم
أونيو : هل أنت في الحافلة الآن
جونغهيون : نعم
أونيو بصدمة لكريستال و يونغوا : إنه في الحافلة الآن
فيصدمان كلاهما من هذا الخبر
جونغهيون : و لكن لماذا تسأل هذه الأسئلة
أونيو بغضب : لا تقل أي كلمة مفهوم
جونغهيون : حسنا
أونيو : إسمع هل لا زلت تملك ذلك الدواء الذي أريتني إياه و قلت لي أنه يعالج الأحبال الصوتية
جونغهيون : نعم
أونيو : سأخبرك شيئا لكن مهما حدث لا تظهر قلقك
جونغهيون بعجب : حسنا
أونيو : لقد أرسل المدير ذلك الرجل الذي بقربك فقط ليأخذ منك الدواء حالما تصل إلى المدينة ، ولن يتوقف الأمر هنا فقد أمره بأن يشبعك ضربا حالما يأخذ منك مبتغاه
فيصدم جونغهيون و يتوقف عن الكلام
أونيو : كل ما عليك فعله أنه عندما تصل إلى المدينة و تخرج من الحافلة إجري بسرعة إلى أي مكان و المهم أن لا يلحق بك
جونغهيون بصوت يملأه القلق : حسنا شكرا لك
يونغهوا : أسرعا المدير قادم
فيقفل أونيو الخط و ينظر إلى يونغهوا بحيرة
يونغهوا : فل تختبئا بأي مكان
فتدخل كريستال إلى الخزانة بينما أونيو يختبئ تحت المكتب فيدخل المدير و يجد يونغهوا واقفا ينظر إليه
المدير باستغراب : ماذا تفعل هنا
يونغهوا : لا شيء
فيجلس المدير في الكرسي و ينظر يونغهوا إلى أونيو بقلق
يونغهوا : أووه أيها المدير كنت أريد أن أخبرك......عن.......
المدير ينظر إلى يونغهوا : تخبرني عن ماذا
يونغهوا : عن.....آه إن أستاذ الإنجليزية يريد أن يقابلك
فيضع المدير قلمه فوق المكتب بغضب و ينظر إلى يونغهوا
المدير : هل تعلم أن أستاذة الإنجليزية لم تكن تريد مقابلتي
يونغهوا يبتسم : حقا
المدير : أجل ، سأذهب الآن إلى أستاذ الإنجليزية و إن كان لا يريدني فلا تلم إلا نفسك
فينهض المدير و يخرج من المكتب فيخرج كل من كريستال و أونيو من مخبئه
يونغهوا : هيا لنخرج من هنا بسرعة
فيخرجون جميعا من مكتب المدير و يركضون إلى حديقة المدرسة الأمامية و يجلسون فوق العشب من التعب
أونيو بحزن : هل تعتقدون أن جونغهيون سيكون بخير
كريستال : أتمنى ذلك
يونغهوا : كم الساعة الآن ؟
كريستال : إنها الخامسة مساء
و في هذه الأثناء كانت حافلة جونغهيون قريبة من المدينة و كان ذلك الرجل ينظر إلى جونغهيون بينما هذا الأخير كان يحس بالقلق الشديد و كان يستعد للجري حالما تصل الحافلة إلى المحطة
فجأة تتوقف الحافلة و يعلن السائق أنه تم الوصول إلى المدينة فرفع جونغهيون رأسه و بدأ القلق يظهر عليه......