فيلتفت كل من مينهو ويونا إليه
جونغهيون ببرودة أعصاب : هل تريد أن تعرف معناها
فينظر يونغهوا و مينهو ويونا إليه باستغراب
جونغهيون و الإبتسامة الباردة على وجهه : إنها تتحدث عن فتاة خائنة حطمت أحدهم آلاف المرات و دائما ما تحاول أن تخبره أعذارا واهية و تبدأ بتمثيل الحزن أمامه
يونغهوا بنفسه : و لكن هذا ليس معنى هذه الأغنية أبدا
فتنظر يونا إلى الأرض بحزن
مينهو بغضب : ماذا !!!؟؟
جونغهيون ببرودة أعصاب : هل تعلم من هي هذه الفتاة ؟ يبدوا أن يونا تعلم من هي
مينهو بغضب : أيها الوغد
جونغهيون و الإبتسامة الباردة على وجهه : صحيح ، إنها تلك الفتاة التي قربك ، إنها تلك الفتاة التي تختبئ بك دائما
فتبدأ دموع يونا بالتساقط
مينهو بغضب : كيف تجرؤ ؟؟
يونغهوا بقلق : جونغهيون كفى
جونغهيون ببرودة شديدة : كفاكي تمثيلا ، لقد وثقت بك في البداية ، وحاولت الدفاع عنك ، ولكن كنت ذلك النوع من الأشخاص الذي كان سهلا بالنسبة لك ، أيتها المخادعة
فتنهار يونا على ركبتيها و تبدأ بالبكاء بشدة و تضع يديها على أذنيها و تصرخ بشدة : لا أريد سماع كلماتك ، لا أريد سماعها أرجوك ، إنني أتوسل إليك
جونغهيون ببرودة : فقط عندما أصبحت أنا الوحيد الذي يؤلمه قلبه
يونا وهي تبكي : لماذا كلماتك قاسية و مريرة هكذا ؟ لماذا أنت بارد دائما إتجاهي ؟
جونغهيون : تسألين الآن لماذا
مينهو بغضب : توقف عن هذا ألا ترى أنك عذبتها بما فيه الكفاية
وينحني مينهو قربها ليساعدها على النهوض
جونغهيون ببرودة : لا يهمني
فينهض مينهو بغضب ويسدد لكمة لجونغهيون فيسقط فوق إحدى المزهريات الأثرية بالمدرسة فتنكسر المزهرية و يصاب جونغهيون بجروح و يبدأ الدم بالسيلان فيصدم الجميع و تضع يونا يديها فوق فمها من أثر الصدمة
مينهو يبتسم : و الآن بعد أن حطمت المزهرية الأثرية سيصل بك الأمر للسجن
فينظر جونغهيون إلى مينهو بغضب
يونغهوا لمينهو : هذا إذا لم تذهب أنت
مينهو : ماذا !!؟
يونغهوا : سأشهد بكل شيء للمدير ، و احذر فالمدير لم يكذبني يوما وهو دائما ما يثق بي
فينهض جونغهيون متئلما[/size
يونغهوا بقلق : كينشانا يو؟؟
[/b][/right] جونغهيون يبتسم : ديه كينشانا
مينهو بمكر : لكن لا تنسى أنك لن تستطيع أن تشهد للمدير
فينظر كل من جونغهيون و يونغهوا لمينهو بصدمة
ينهو يبتسم باستهزاء : أجل ، إذا حاولت إخبار المدير فأقسم لك أنني سأخبر العالم بأسره عن ماضيك و حقيقة والدك
فينظر جونغهيون ليونغهوا بقلق
فيبتسم يونغهوا و عيناه دامعة : هل هذا ما تريده حقا ، هل هذا ما تهددني به فقط
جونغهيون بقلق : يونغهوا !!!
يونغهوا و الدموع تسيل من عينيه : حسنا إذا ، سوف ننهي الأمر هنا
مينهو باستغراب : ماذا تقصد ؟؟
فيخرج يونغهوا هاتفه من جيبه ويتصل بمدير أعماله
يونغهوا و الدموع تسيل من عينيه بدون توقف : مرحبا ، أيها المدير لدي طلب منك ، أريدك أن تنظم لي لقاء صحفيا الآن بدون تأخر و تعال لتقلني من المدرسة بعد خمس دقائق و لاتتأخر أرجوك
فيطفأ يونغهوا الهاتف و يقصد غرفته فيتبعه جونغهيون
جونغهيون بقلق : يونغهوا ماذا تريد أن تفعل ، توقف أرجوك
فينظر مينهو و يونا إليهما و هما يغادران بصدمة ، فيدخل يونغهوا إلى غرفته و يتبعه جونغهيون
جونغهيون بقلق : لماذا قلت ذلك لمدير أعمالك ، مالذي تنوي فعله
يونغهوا يرتدي سترته و يتفادى الحديث مع جونغهيون فجأة يرن هاتفه
يونغهوا يرد على الهاتف : حسنا أنا قادم الآن
فيخرج يونغهوا من الغرفة و يتبعه جونغهيون إلى أن يصلا إلى الحديقة
فيصرخ جونغهيون بغضب : أرجوك توقف للحظة فقط
فيتوقف يونغهوا و يلتفت إلى جونغهيون و الدموع تنزل من عينيه واحدة تلو الأخرى : هل تريد أن تعلم ما الأمر ؟ حسنا سوف أخبر كل شخص عن كل ما كنت أخفيه من مدة
جونغهيون بقلق : لا أرجوك لا تفعل
فيبتعد يونغهوا عن جونغهيون و يدخل إلى السيارة
و في هذه الأثناء كانت كريستال و أونيو في الحديقة فلمحى من بعيد جونغهيون
كريستال بفرح : أوه أنظر إنه جونغهيون ، جونغهيون أوبا !!!!
فيسرعان كلاهما إليه بينما ملامح الصدمة بقيت مسيطرة على جونغهيون
أونيو : جونغهيون مابك ؟؟
كريستال تنتبه إلى الدماء على يد جونغهيون و تصرخ في خوف : آآه أوبا إنك تنزف
أونيو يمسك يد جونغهيون بقلق : ياإلهي مالذي حدث إنك تنزف بشدة
جونغهيون بدهشة : يونغهوا سوف يفعل مصيبة كبرى
كريستال : ماذا !!؟؟
جونغهيون بقلق : إسمعا هل تعرفان إحدى الأماكن الخاصة بالمؤتمرات الصحافية هنا
كريستال : هنالك مكان دائما ما نقيم فيه لقائاتنا الصحفية و يوجد قرب مقهى يدعى black flower و أيضا قرب أكبر ناطحة سحاب في هذه الجزيرة
جونغهيون : لدي طلب منكما
أونيو : حسنا و لكن لتخبرنا ما الأمر أولا
جونغهيون : لم يعد هنالك وقت
وفي هذه الأثناء كان يونغهوا في السيارة وقد جفف دموعه و كان يظهر عليه حزن شديد
مدير الأعمال : آآه لقد اقتربنا ، ولكن فقط أخبرني عن الأمر الذي تريد أن تقوله للصحافة
يونغهوا يبتسم بقلق : عندما نصل هناك ستعرف كل شيء
وفي هذه الأثناء في المدرسة كان حارس البوابة الرئيسية واقف يحس بملل شديد
فجأة تقف أمامه كريستال وتبدأ بالغناء و الرقص فيعجب ذلك الحارس برقصها و أصبح لا يهتم بأحد من حوله
و بسرعة شديدة اتجه أونيو و جونغهيون نحو دراجة الحارس و بدأ أونيو محاولة فتح قفل سلسلتها فنجح بفتحها
و لكن سقطت السلسلة فأصدرت صوتا قويا فتجمد الجميع بمكانه .........