فنهض جونغهيون مسرعا من مكانه و جلس على الأرض و التفت إلى المكان حوله فاسند ظهره على الحائط بخيبة أمل و بدأ يتعرق بشدة و هو يعلم أنه انتقل من مصيبة إلى كارثة
و في هذه الأثناء كان مخفر الشرطة قد انقلب رأسا على عقب بعد انتشار خبر خطف جونغهيون بين رجال الشرطة
و في مكتب التحقيق
المحقق بأسف : لقد عدنا من نقطة البداية الآن
المدير : ياإلهي لا أصدق بأنه تم اختطاف جونغهيون
يونغهوا بغضب : كل ذلك بسببكم ، أنتم لم تصدقونا أبدا
أونيو ليونغهوا بأسف : أرجوك لا تغضب فما حدث قد حدث و حتى إن كانوا قد صدقونا فقد كان سيتم اختطاف جونغهيون لا محالة [/size
فيصمت الجميع و يخيم على المكان حزن شديد فجأة يدخل المحقق Song chan ui إلى المكتب فينظر الجميع إليه باستغراب
المحقق : آآه المحقق Song chan ui ، ماذا تفعل هنا ألا يجب عليك أن تكون في المشفى
المحقق Song chan ui يجلس فوق الكرسي و يقول بجدية : لا بأس أنا بخير
المدير باستغراب : و لكن لم أنت هنا على أي حال ؟؟
المحقق chan ui : لم استطع إنقاد ذلك الفتى و الأمر يؤرقني حقا ، لذلك أحضرت أحد الأدلة لعله يساعدكم
المحقق بتشوق : ما هو ؟؟
فيخرج الحقق chan ui ورقة مرسوم عليها تنين أسود من محفظته و يقول : عندما ضربني أحد هؤلاء الرجال لاحظت وشما على مرفقه فانطبعت صورة ذلك الوشم في دماغي و قبل قليل و صفته للرسام الخاص بالتحقيق فرسمه لي و هاهو أمامكم
فيعطي chan ui الرسم للمحقق و بعدما يراه يمرره إلى المدير فيمرره هذا الأخير إلى أونيو
المحقق chan ui : هل سبق و أن رأى أحدكم هذا الرسم
المحقق : لا
المدير يومىء بالنفي : لا
أونيو يمرر الورقة ليونغهوا و يقول : لا لم أره من قبل
المحقق chan ui ليونغهوا : ماذا عنك أنت ؟
فيأخذ يونغهوا الورقة و يمعن النظر فيها فجأة يتصلب في مكانه و يرتعد بشدة و يبدأ بالتعرق و يظهر الخوف على ملامحه بوضوح
أونيو باستغراب : يونغهوا مابك ؟؟ هل أنت مريض ؟؟
فيرفع يونغهوا رأسه و يبتسم لأونيو : لا لاشيء
فيلتفت يونغهوا للآخرين و يقول بتردد : أأنا سوف أذهب إلى المدرسة لقد تعبت حقا
فينهض يونغهوا و يتوجه نحو المدرسة بينما يتعجب الآخرون من حاله
و في هذه الأوقات كان جونغهيون جالسا مقيدا و قد سيطر عليه الخوف
فجأة يفتح أحدهم الباب فيرفع جونغهيون رأسه
الرجل الذي فتح الباب : أيها الرئيس لقد استيقظ
فيقفل ذلك الرجل الباب ثانية
فينظر جونغهيون ناحية الباب الذي كان يفتح من جديد
فجأة يدخل أحد الأشخاص و يقفل الباب و رائه و يتقدم نحو جونغهيون
و مع كل خطوة نحوه كان جونغهيون يزيد رعبا
فيقف ذلك الرجل أمام جونغهيون و ينحني إليه فينظر مباشرة إلى عينيه و ينزع اللصاق عن فمه
الرجل : إنك حقا تشبه والدتك
جونغهيون بصدمة : والدتي......كيف تعرف أمي ؟؟
الرجل بضحكة مستهزئة : لا تستعجل الأمور أبدا فهذا لن يكون في مصلحتك
جونغهيون باستغراب : لماذا أنا هنا ؟ و هل لك علاقة بما حصل ؟؟ و من أنت ؟؟
الرجل باستهزاء : أرجح أن هنالك عديدا من الأسئلة تدور بذهنك ، و لكن لا تقلق سأخبرك بكل شيء بما أنه آخر يوم بحياتك
جونغهيون بصدمة : ماذا !!؟؟
الرجل ببرودة أعصاب : أنا من كنت وراء قتل جييا و كنت وراء و ضع السكين في حقيبتك و كنت أنا من أحرق منزلك و كنت السبب في عيشك و حيدا
جونغهيون باستغراب و صدمة : لكن...لكن لماذا ؟؟
الرجل : قبل عشرين عاما كنت أعيش حياة هنيئة مع زوجتي و لكن بسبب ظروف العمل اضطررت إلى الذهاب إلى اليابان و هناك التقيت بأمك و منذ أن رأيتها أعجبت بجمالها و بعد عام من التقرب إليها أصبحت بيننا علاقة وطيدة و كانت دائما تخبرني أنها تملك شيئا يساوي ثروة العالم و كانت تحتفظ به في صندوق و لم تطلعني أبدا عنه و لكن في إحدى الأيام ابتعدت عني و بدأت تتجنبني و لم تعد تحدثني لم أفهم السبب في البداية لكنني بعدها علمت أنها كانت حاملا
جونغهيون بصدمة : ماذا ؟؟ هل تقصد أنني....
الرجل : نعم أنت ابني
فيصدم جونغهيون كليا
و يكمل الرجل كلامه : لكنها عندما ابتعدت عني كانت تظن أنني مجرد لعبة ترميها و تلعب بها و قتما شائت لذلك حدقت عليها و قررت العودة إلى كوريا لأعيش مع زوجتي المفاجأة أن زوجتي كانت حاملا و في اليوم المقرر للولادة أخذتها إلى المشفى و هناك و جدت أمك أيضا ، فماتت زوجتي بعد أن أنجبت لكن أمك عاشت فزاد حقدي عليها و خصوصا أنها لم تعرني أي اهتمام عندما رأتني فقررت الإنتقام وانتظرت إلى حين بلوغك سن التاسعة
، فذهبت إلى منزلكم بوقت متأخر من الليل و كانت هي هناك و حدها فأصبحت المهمة سهلة بالنسبة لي فقتلتها دون شفقة و بدأت بالبحث عن ذلك الصندوق لكنني لم أجده و بعد ذلك أردت التخلص منك بشدة فحاولت إحراق المنزل لكن للأسف ها أنت لا تموت مجددا
فتم اتهام خالك بمحاولة قتلك لكن للأسف ها هو يتبرأ من التهمة و بعد إخراجه من السجن قتلته أيضا بدون رحمة فاتجهت بعدها إلى الميتم لإنهاء حياتك لكنني قررت أن أجعلك تعيش أكبر مدة ممكنة إلى حين وصولك إلى سن 19 عاما حينها سأعذبك بعدها أقتلك
، و لكن هل تعلم شيئا لقد اكتشفت أن خالك اللطيف قد أخذ الصندوق و وضعه في مكان ما في مدرسة uwol لأنني قبل قتله أخبرني أنه متأكد تماما أنك ستسلك ذلك الطريق
و الأقدار أخذتك إلى تلك المدرسة كما قال هو تماما لذلك بدأت خطتي و تلك الفتاة جييا لم تكن لها علاقة بي أبدا لكن أنا فقط كنت مشتاقا لقتل أحدهم كما أن إدخالك السجن بتهمة لم تقم بها كانت تعذيبا جيدا لطفل بمثل سنك
جونغهيون بحزن شديد : إذن منذ البداية كان هدفك أنا
الرجل : أجل كان هدفي أن أجد الصندوق و أقتلك أنت و طفلا آخر لي يبدوا أنه الآن يقاربك في العمر
جونغهيون بصدمة : لديك طفل آخر !!
الرجل : نعم و أنت تعرف طفلي الآخر جيدا
جونغهيون باستغراب : من هو ؟؟
الرجل : إذن دعني أعرف لك بنفسي ، أنا أدعى جونغ شانيول و أنا أملك طفلين أصغرهما يدعى لي جونغهيون و الأكبر منه يدعى جونغ يونغهوا
فيصدم جونغهيون و لا ينطق بأي كلمة من الصدمة
[/b][/right] شانيول بابتسامة باردة : يبدوا أنك صدمت ، هذا صحيح لديك أخ يدعى يونغهوا و هو نفسه الذي يدرس معك بالمدرسة ، لكن لا تقلق فسأحضره هنا ثم أقتلكما معا و بعدها أذهب للبحث عن ذلك الصندوق بمدرسة uwol
فينزل جونغهيون رأسه و يبدأ بالتعرق و التنفس بطريقة غير منتظمة من الخوف
فيربت شانيول بيديه فوق رأس جونغهيون و يقول بلطف : لا يجب أن تخاف كثيرا فلربما تموت و حدك قبل أن أمسَّك
فيخرج شانيول من الغرفة و يحكم إغلاق الباب ورائه فيسند جونغهيون ظهره على الحائط و هو يتصبب عرقا من الرعب
و في هذه الأثناء كان يونغهوا مستلقيا على سريره و هو يضع وجهه على الوسادة و يبكي بشدة بسبب أنه يعلم أن ذلك الوشم يميز عصابة أبيه.......
أسئلة البارت القادم :
هل سيتم قتل جونغهيون و يونغهوا كما قال جونغ شانيول ؟؟؟
هل سيحاول أونيو مساعدتهم ؟؟
و هل سيقوم جونغهيون بشيء ما أم سيبقى مصدوما لا يتحرك من مكانه ؟؟؟
هل من الممكن أن تكون نهاية هذه الرواية مأساوية ؟؟
ترقبوا آخر بارت من الرواية و هو أكثر البارتات حماسة